يعتمد اختيار أفضل دكتور قلب أطفال في مصر على خبرة الطبيب في التعامل مع أمراض القلب الخلقية والمكتسبة، ومدى استخدامه للتقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج. في موقع الدكتورز يمكنك تحديد المدينة التي تقيم بها، ليظهر لك جميع أطباء قلب الأطفال مع تفاصيل الحجز والعنوان ورقم العيادة وخريطة الوصول، كما يمكنك الاطلاع على تقييمات المرضى لاختيار الطبيب الأنسب لحالة طفلك.
من المهم اختيار طبيب متخصص في طب قلب الأطفال ولديه خبرة في التعامل مع الحالات الحرجة والتشوهات الخلقية. يُفضل أيضًا أن يكون الطبيب مرتبطًا بمستشفى مجهز بأحدث الأجهزة مثل أجهزة الموجات فوق الصوتية والقسطرة التشخيصية.
يمكن الاعتماد على آراء المرضى السابقين وتقييماتهم للتأكد من جودة الرعاية، كما أن توفر التواصل السهل بين الطبيب وولي الأمر من العوامل الأساسية لاختيار الطبيب المثالي.
يبدأ تشخيص أمراض القلب عند الأطفال بالفحص السريري، حيث يستمع الطبيب إلى نبضات القلب ويبحث عن أي أصوات غير طبيعية أو علامات ضعف في الدورة الدموية. ثم تُجرى فحوصات مثل رسم القلب الكهربائي (ECG) وموجات القلب فوق الصوتية (ECHO) لتقييم بنية القلب ووظائف الصمامات. في بعض الحالات، قد يُطلب أشعة على الصدر أو قسطرة تشخيصية لتحديد طبيعة المشكلة بدقة. التشخيص المبكر ضروري لعلاج فعال وتقليل المضاعفات على نمو الطفل وصحته العامة.
أسئلة صحية شائعة حول قلب أطفال
تشمل علامات مشاكل الصمامات ظهور ضيق في التنفس خاصة أثناء اللعب أو البكاء، وتورم في القدمين أو الوجه، إلى جانب زرقة في الشفاه أو الأطراف نتيجة ضعف تدفق الدم. قد يعاني الطفل أيضًا من إرهاق سريع أو بطء في النمو مقارنة بأقرانه. في بعض الحالات يُلاحظ الطبيب وجود نفخة قلبية عند الفحص بالسماعة، وهي من أهم مؤشرات خلل الصمامات وتستدعي متابعة دقيقة.
من أبرز أمراض القلب عند الأطفال العيوب الخلقية مثل ثقب القلب، ضيق الشرايين، وعيوب الصمامات، بالإضافة إلى أمراض مكتسبة مثل الحمى الروماتيزمية التي تؤثر على الصمامات. تختلف طرق العلاج حسب الحالة، فقد يُكتفى بالأدوية لتحسين ضخ الدم وتنظيم ضربات القلب، بينما تتطلب بعض الحالات قسطرة علاجية أو جراحة لإصلاح العيب. التطور في تقنيات القلب للأطفال جعل معظم العمليات أكثر أمانًا وأقل تدخلًا جراحيًا.
ليس بالضرورة، فالكثير من الحالات يمكن علاجها بالأدوية والمتابعة الدورية فقط، خصوصًا إذا كان العيب بسيطًا أو لا يؤثر على وظائف القلب. في المقابل، تحتاج الحالات المعقدة مثل الثقوب الكبيرة أو ضيق الصمامات الشديد إلى تدخل جراحي أو قسطرة لإصلاح الخلل. يحدد الطبيب نوع العلاج المناسب بعد إجراء الفحوصات الدقيقة ومتابعة تطور الحالة مع نمو الطفل.
يُفضل فحص القلب دوريًا للأطفال منذ الولادة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض القلب أو ظهرت أعراض مثل صعوبة التنفس أو تغير لون الجلد. بعض الحالات تتطلب متابعة مستمرة كل 6 أشهر أو سنة للتأكد من استقرار الحالة. كما يُنصح بالفحص قبل ممارسة أي نشاط رياضي مكثف، لأن بعض المشكلات القلبية لا تظهر إلا أثناء بذل مجهود بدني كبير.
من أحدث التقنيات المستخدمة اليوم القسطرة العلاجية الدقيقة لإغلاق الثقوب بين الحجرات أو توسيع الصمامات بدون جراحة مفتوحة. كما يتم استخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد في التشخيص لتقييم بنية القلب بدقة.
في بعض الحالات يُستخدم الروبوت الجراحي لإجراء العمليات المعقدة بأقل تدخل ممكن، مما يقلل الألم وفترة النقاهة. هذه التقنيات الحديثة ساعدت على رفع نسب نجاح العلاج وتحسين جودة حياة الأطفال المصابين.