يا دكتور، عندي طفل عنده سنة وتسعة أشهر، وفطمتوه من الممه فجأة. مجرد ما حطيت له حاجة في الممه، بدأ يبكي بشكل مفاجئ، وعصبي جدًا، ورافض يشرب الحليب بأي شكل من الأشكال. إزاي أقدر أساعده يرجع يشرب الحليب كمان؟
بالطبع، فطم الطفل عن الرضاعة أو الممه قد يكون تحديًا. في هذا العمر، الأطفال يكون لديهم ارتباط عاطفي بالرضاعة، وأحيانًا الفطام المفاجئ يمكن أن يؤثر على مشاعر الطفل، مما يؤدي إلى البكاء والعصبية.
لحل هذه المشكلة، من المهم أن نتعامل مع الوضع بحذر. إليك بعض النصائح العملية التي يمكن أن تساعد في إعادة الطفل إلى شرب الحليب:
-
تقديم الحليب بطريقة جديدة: بدلاً من تقديم الحليب في قدح تقليدي، يمكنك استخدام أكواب ملونة أو أكواب بطباعة شخصيات محبوبة للأطفال. أحيانًا يكون شكل الكوب مغريًا للطفل.
-
التدريج في الفطام: إذا كان ممكنًا، يمكن أن تفكر في عكس القرار مؤقتًا. يمكنك إعادة تقديم الممه لفترة قصيرة، ومن ثم تقليل الاعتماد عليها تدريجيًا بدلاً من الإقدام على الفطام المفاجئ.
-
التضحية بالحليب: يمكنك تجربة بدائل مثل اللبن الزبادي أو الأجبان الطرية كوسيلة لتعويض الطفل عن نقص الحليب، فقد يكون له قابلية لتقبلها.
-
توفير بيئة مريحة: تأكدي من أن أوقات تقديم الحليب تكون في جو هادئ ومحبب للطفل. الهدوء والراحة يمكن أن تساعد في تقليل مشاعر القلق لدى الطفل.
-
التحدث والشرح: رغم أن الطفل قد لا يفهم كل شيء، فإن الحديث معه بلطف وإخباره أنه وقت شرب الحليب قد يكون مفيدًا. الشرح بطريقة مبسطة يمكن أن يساعده على فهم أنه لا يزال بإمكانه شرب الحليب بدون الممه.
- التحلي بالصبر: للأطفال وقتهم الخاص للتكيف مع التغيرات. ستكون هناك لحظات من المقاومة، لكن استمر في المحاولة مع التحلي بالصبر والدعم.
إذا استمرت المشكلة، سيكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال للحصول على نصائح أكثر تفصيلًا تتناسب مع حالة طفلك الشخصية.