مرحبًا دكتور، عندي استفسار بخصوص موضوع بيزعجني. لما أكون في أماكن زحمة أو الحرارة تكون مرتفعة أو المكان مش مهوا كويس، بحس بصعوبة كبيرة في التنفس وكأنني أبذل مجهود كبير عشان أقدر أتنفس. وفي حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم، ببدأ أحس بنوبات من ضيق التنفس تأخذ كل طاقتي ومجهودي، كأني في حاجة للأوكسجين وأنا ببحث عنه. ومع دخول الصيف، الموضوع بقى متعب جدًا بالنسبة لي. عاوزة أعرف: هل دا شيء طبيعي، وماذا يجب أن أفعل عشان أقدر أتعامل مع المواقف دي زي باقي الناس؟ مش عندي أي أمراض صدرية، وزني أقل من العادي، فهل الوزن له علاقة بالنفس؟
—
أولاً، من الجيد أنك تقومين بمراقبة الأعراض التي تعانين منها. يُمكن أن تكون الأعراض التي تذكرينها ناتجة عن عدة عوامل، خاصة في الظروف المحيطة مثل ارتفاع درجات الحرارة أو نقص التهوية. صعوبة التنفس في الأماكن المزدحمة أو الحارة تعتبر أمرًا شائعًا لدى العديد من الأفراد، وقد تُعزى إلى ردود فعل جسمية طبيعية أو إلى انفعال نفسي.
عند التعرض لجو حار ومكتظ، يحدث توتر على الجهاز التنفسي، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالضيق في التنفس. بينما ينعدم التهوية الجيدة، يُمكن أن تتجمع الغازات الضارة وتؤثر على جودة الهواء الذي تتنفسينه، مما يسبب شعورًا بالإجهاد.
أما بخصوص وزنك، فالباحثون قد أشاروا إلى أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) يمكن أن يؤثر على القدرة التنفسية، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الوزن وحده هو المسؤول عن الأعراض التي تواجهينها. من المهم أيضاً التفكير في العوامل النفسية، مثل القلق أو التوتر، والتي قد تلعب دورًا في تجاربك.
للتعامل مع هذه الأعراض بشكل أفضل، يُفضل اتخاذ بعض الخطوات مثل:
1. الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء.
2. محاولة البقاء في أماكن مُهَوَّاة جيدًا قدر الإمكان.
3. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوغا للتقليل من التوتر.
4. التوجه لطبيب مختص لإجراء فحوصات شاملة واستبعاد أي حالات صحية محتملة.
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، سيكون من الأفضل مراجعة طبيب مختص في الأمراض الصدرية أو الأمراض التنفسية حتى يتم تقييم حالتك بشكل أدق وتوجيهك للعلاج المناسب.