مرحبًا دكتور، أنا عايزة أستشيرك في موضوع مهم بالنسبة لي. تأخرت دورتي الشهرية يومين، وعملت تحليل حمل رقمي، والنتيجة كانت 30. انتظرت شوية وبعد سبع أيام من المفروض أن دورتي تبدأ، لكن لاحظت أنه بدأ ينزل دم في اليوم الثامن. لما رجعت عملت تحليل رقمي تاني، كانت النتيجة 0.6. هل ممكن أكون حامل وأجهضت؟ ولا مجرد نزول الدم يعتبر كفاية؟ كمان أنا عندي خلفية عن الحمل خارج الرحم اللي عانيت منه من سنة، فهل ده ممكن يكون له علاقة باللي حصل معايا؟
—
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. من الواضح أن الحالة التي تمرين بها تحتاج إلى تقييم دقيق. تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، ومن ضمنها الحمل. عندما أجريتي تحليل الحمل الرقمي وكانت النتيجة 30، فهذا يشير إلى وجود هرمون الحمل في الدم، مما يعني احتمال وجود حمل.
ومع ذلك، يبدو أن التغير في مستويات هرمون الحمل من 30 إلى 0.6 يشير إلى انزلاق غير طبيعي للحمل، والذي قد يحدث نتيجة الإجهاض. من المهم جدًا أن نأخذ في الاعتبار الأعراض المرافقة مثل النزيف، حيث أن حدوث نزيف بعد الحمل المبكر غالبًا ما يكون مقلقًا.
بالنسبة لتاريخك مع الحمل خارج الرحم، فهذا قد يزيد من المخاطر المتعلقة بالحمل في المستقبل، فعادةً ما يتسبب في بعض المشاكل التي قد تؤثر على الحمل الطبيعي.
أنصحك بزيارة طبيب متخصص في النساء والولادة لإجراء فحص شامل ودقيق. يمكن للطبيب أن يوصي بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكد من حالة الرحم والمبايض والعوامل الأخرى. العلاج أو الإجراءات المتعلقة بالإجهاض تعتمد على الحالة الصحية للمرأة، لذا فإنه من الضروري الحصول على تقييم طبي شامل.