مرحباً دكتور، أنا عايزة أستفسر عن موضوع الدورة الشهرية عندي، حبيت أشارك معاك بعض التفاصيل. آخر يوم للدورة كان 19 نوفمبر، ومن ساعتها ما جتنيش الدورة. قمت بعمل فحوصات، وكل شيء كان سليم ولله الحمد، لكنني مش عارفة إزاي أتصرف بعد كده. الدكتورة صرفت لي فوليك أسيد ودوفاستون، وقالت إن الرحم متضخم، وممكن يكون فيه حمل أو إن الدورة هتنزل. العد التنازلي للدورة اتأخر، مع إني عادةً عندي دورة منتظمة. ياريت لو ممكن توضح لي الأمور بشكل أكبر. شكرًا لك!

—

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. من الجميل أنك تتابعين صحتك النسائية بشكل جاد. دعيني أوضح لك بعض الأمور المهمة.

أولاً، تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب، ربما التوتر النفسي، التغيرات في الوزن، أو حتى المشاكل الهرمونية. بما أن آخر دورة كانت في 19/11، فتأخيرها حوالي شهرين قد يشير إلى وجود حالة تحتاج للفحص الدقيق.

أما بالنسبة للفحوصات التي أجريتها والتي تظهر عدم وجود حمل، فإن استخدام دوفاستون هو خطوة هامة لتنظيم الدورة الشهرية. دوفاستون هو علاج هرموني يساعد في إعادة تنظيم الدورة للشخصيات التي تواجه تأخير أو انقطاع. توجيه الدكتورة بفحص الرحم وفحص تضخمه قد يكون له دلالة طبية هامة، ومن الممكن أن يكون التضخم مرتبطًا بزيادة سمك بطانة الرحم، والذي يمكن أن يحدث بعد عدم انتظام الدورة.

نوصي دائمًا بمتابعة مستمرة مع طبيبك المختص للفحص المنظم والتأكد من عدم وجود أي حالات هرمونية أو عضوية غير طبيعية. في بعض الحالات، يحتاج الأمر إلى إجراء فحوصات إضافية مثل السونار أو اختبارات الدم لمزيد من التوضيح حول تسبب تأخر الدورة. تذكري أن الاستجابة العصرية لكل جسم قد تختلف، ويجب أن تتم المتابعة بشكل دوري للتأكد من صحتك.

إذا استمر عدم انتظام الدورة أو عاودت عليك الأعراض، فمن الضروري إعادة الفحص والتقييم.