مرحبًا دكتور، أنا فتاة عندي 33 سنة ومش مرتبطة، حابة أستفسر عن حاجة محيراني. جتني الدورة الشهرية قبل أسبوع، وزي المعتاد استمرت حوالي ثلاثة أيام، اليومين الأولين كانت معتادة، لكن اليوم الثالث كانت تنزل بصورة أقل شوي. بعد ما دخلت الثلاثينات حسيت إن الدورة بتكون أقل، ويمكن كمان بسبب زيادة الوزن. المهم، بعد أسبوع جاءني الدورة مرة تانية، وده حصل بشكل غير معتاد، كانت شبه غزيرة، ولأول مرة أشعر بهذا الشيء. عندي تساؤلات، هل ممكن يكون سببها إنني عملت تمارين للبطن أو شربت ملين نورماكول؟ كمان الليلة اللي شربت فيها نورماكول حسيت باضطرابات في بطني، وجتني الدورة بعدها بيوم وعملت برضه تمارين للبطن. سؤالي بيكون، هل اللي أنا عايشاه طبيعي؟ لأني قلقانة، وممكن يكون الدم المحبوس داخل نزل، هل هذا الأمر طبيعي؟ أنا كمان جتني أعراض الدورة مع مغص خفيف وإحساس بالضيق.

—

بالنسبة للاستفسار الذي طرحته، من المهم أن نوضح أن دورتك الشهرية يمكن أن تتأثر بعدة عوامل. في سن الـ33، يمكن أن تحدث تقلبات في نمط الدورة الشهرية لأسباب متعددة، مثل التغيرات في الوزن، أو الحمية الغذائية، أو حتى التمارين الرياضية.

عندما نتحدث عن دورات شهرية غير منتظمة أو تغيرات في الكثافة، قد يكون ذلك مرتبطًا بالهرمونات. السمنة، على سبيل المثال، تؤثر على إنتاج الهرمونات مثل الاستروجين، مما قد يؤثر بدوره على نمط الدورة. لذا، قد تكون الدورة القصيرة التي لاحظتيها مؤخرًا نتيجة لهذه التغيرات الهرمونية.

من المهم أيضًا ملاحظة أن إعطاء الجسم مرونة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة يمكن أن يكون له فوائد إيجابية. ومع ذلك، التمارين الشديدة قد تسبب اضطرابات في دورة الطمث، لذا يفضل الاعتدال.

أما بالنسبة لموضوع الملين “نورماكول”، فإنه يمكن أن يؤدي إلى انزعاج في البطن أو اضطرابات تمثيل غذائي. لكن، لا ينبغي أن يؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية. إذا كان لديك تاريخ لمشاكل في الدورة أو إذا استمرت هذه التغييرات، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص للحصول على تقييم شامل.

بوجه عام، إذا كانت دورتك الشهرية مصحوبة بأعراض مقلقة مثل نزيف غير معتاد أو ألم حاد، يُفَضل عدم التردد في مراجعة الطبيبة للتأكد من صحتك العامة. تذكري أن كل الجسم مختلف، والوصول إلى سبب واضح قد يحتاج إلى بعض التحليلات.