بالطبع، دعني أسألك:
يا دكتور، أنا في الفترة الأخيرة كنت أعاني من دوخة مستمرة، وأشعر أيضاً أن لون أظافري بدأ يتحول إلى اللون الأرجواني. قبل حوالي أربعة أشهر، كنت مصاباً بمرض بكتيري في المعدة وبعد فترة من العلاج والامتناع عن تناول اللحوم، تحسنت حالتي بشكل جيد. لكن الآن، أشعر بهذه الدوخة بشكل متكرر. هل يمكنك مساعدتي في معرفة السبب وراء ذلك؟
بالنظر إلى الأعراض التي تعاني منها، مثل الدوخة وتغير لون الأظافر إلى اللون الأرجواني، هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة. في البداية، يجب أن نوضح أن الدوخة يمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب طبية، منها.
-
نقص الحديد أو فقر الدم: في حالات فقر الدم، قد يلاحظ المرضى تغيراً في لون الأظافر، الذي قد يصبح شاحباً أو يحتوي على ظلال داكنة مثل الأرجواني. وعندما يعاني الجسم من نقص الحديد، يمكن أن تتأثر مستويات الطاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
-
اضطرابات الدورة الدموية: تغير لون الأظافر يمكن أن يشير أيضاً إلى مشاكل في الدورة الدموية، مثل تضيق الشرايين أو انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف. هذه الحالات قد تؤدي إلى شعور بدوار أو دوخة، خاصة عند بذل مجهود.
-
مشاكل في التوازن: قد تكون هناك مشاكل في الأذن الداخلية، مثل التهاب أو اضطراب، مما يسبب شعوراً بالدوخة. الأذن الداخلية تلعب دوراً مركزياً في التحكم في التوازن.
- أسباب نفسية: في حالات القلق أو التوتر الشديد، يمكن أن تظهر أعراض جسدية مثل الدوخة. من المهم ملاحظة إذا كان الضغط النفسي يسيطر على حياتك.
من أجل تحديد السبب الدقيق، يُنصح بزيارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة. سيتمكن الطبيب من تقييم حالتك بشكل شامل، بما في ذلك التحاليل المعملية والصور الشعاعية، لتحقيق تشخيص دقيق ووصف العلاج المناسب.