مرحبًا دكتور، أتمنى أن تكون بخير. لدي بعض الاستفسارات بشأن عملية الليزك، خاصة حول الآثار الجانبية التي قد تترتب عليها. هل يمكنك توضيح بعض المخاطر المحتملة، مثل عدم الوصول إلى تصحيح الرؤية المطلوب أو مشكلات أخرى مثل رؤية الهالات الضوئية أو جفاف العين؟ أود أن أعرف كيفية التعامل مع هذه المشكلات إذا حدثت. شكرًا جزيلاً لك.

—

إلى المريض العزيز،

يسعدني تلقي استفسارك حول عملية الليزك وما قد يترتب عليها من آثار جانبية. دعني أوضح لك بعض النقاط المهمة المتعلقة بهذه العملية.

أولًا، قد يحدث أحيانًا أن لا تصل إلى درجة تصحيح الإبصار المتوقعة بسبب إزالة جزء من النسيج أقل من المطلوب. هذه الحالة تكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بقصر النظر. بعض المرضى يحتاجون لإجراء عملية لاحقة خلال عام لاستكمال تصحيح الإبصار.

ثانيًا، هناك مسألة الرؤية الضبابية، والتي يمكن أن تحدث إذا تمت إزالة جزء أكبر بكثير من النسيج الغضروفي، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث الاستجماتيزم نتيجة إزالة أجزاء غير متساوية من نسيج القرنية. هذا يؤدي إلى عدم توازن في سطوح القرنية، مما يعكس الضوء بطريقة غير صحيحة، مما ينتج عنه رؤية مشوشة.

المشكلة الأخرى التي قد تواجهها بعد العملية هي ظهور الهالات الضوئية أو الرؤية المزدوجة، خصوصًا أثناء الليل. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استخدام قطرات تحتوي على الكورتيزون، وأحيانًا يمكن أن تكون هناك حاجة لجراحة إضافية لمعالجة هذه المشكلة.

لا ننسى أيضًا الجفاف في العين، والذي يمكن أن يحدث نتيجة انخفاض مؤقت في إنتاج الدموع في الأشهر الستة التي تلي العملية. لرفع مستوى الراحة، يُوصى باستخدام قطرات لترطيب العين في هذه الفترة.

أخيرًا، هناك عوامل تساهم في نجاح العملية مثل إجراء العملية بواسطة جراح ذو خبرة ومؤهلات عالية، وكذلك جودة الأجهزة الطبية المستخدمة.

إذا كان لديك أي استفسارات إضافية، فلا تتردد في طرحها. أتمنى لك الصحة والعافية.