السؤال:

دكتور، أنا بواجه مشكلة في العلاقة الزوجية مع زوجتي بسبب بعض التوترات اللي حصلت بين عائلتي وعائلة زوجتي في الفترة الأخيرة. حاولنا نرجع الأمور لطبيعتها، وبصراحة، أحيانًا العلاقة الحميمة بينا بتكون كويسة وفي مرات تانية يحصل زي تذبذب في الانتصاب وده بيأثر على التجربة. فهل ممكن المشكلة دي تكون بسبب الحالة النفسية عندي، ولا هي أساسًا مشكلة عضوية؟ وكمان، إيه التحاليل اللي نحتاج نعملها علشان نفهم إيه السبب؟ وأي علاج ممكن يساعدنا في حل الموضوع ده؟

الإجابة:

تواجه العديد من الأزواج في العلاقات الزوجية مشاكل مشابهة، حيث تؤثر الضغوط النفسية والتوترات العائلية على الأداء الجنسي. من الأولي بيان أن اضطرابات الانتصاب يمكن أن تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل النفسية والجسدية.

أولًا، في ما يتعلق بالجانب النفسي، فإن التوتر والقلق الذي ينتج عن الخلافات الأسرية يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على الرغبة الجنسية والانتصاب. الضغط النفسي قد يتسبب في إفراز هرمونات معينة تعوق تدفق الدم إلى القضيب، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب. كما أن القلق بشأن الأداء الجنسي يمكن أن يخلق حلقة مفرغة من التوتر، مما يزيد من المشكلة.

ثانيًا، لا يمكن إغفال الجانب العضوي، فعوامل مثل ضعف الدورة الدموية، مشاكل هرمونية، أو حتى بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الانتصاب. لذلك، من الضروري إجراء تقييم شامل لحالتك.

بالنسبة للتحاليل الطبية التي قد تكون ضرورية، يمكن أن تتضمن:

1. تحليل هرمونات الدم، مثل هرمون التستوستيرون.
2. فحوصات للسكر وضغط الدم.
3. تحاليل للكوليسترول والدهون الثلاثية.
4. فحوصات كيميائية عامة للدم.

بعد إجراء هذه التحليلات، سيستطيع الطبيب تحديد ما إذا كانت المشكلة نفسية، عضوية، أو مزيج منهما. العلاج بعدها يمكن أن يتراوح من العلاج النفسي، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي، إلى استخدام الأدوية المساعدة أو حتى التطعيمات إذا ثبت وجود أسباب عضوية.

من المهم التواصل بصراحة مع الزوجة؛ لأن الدعم المتبادل وتعزيز التفاهم يمكن أن يؤديا إلى تحسين الوضع العام. يفضل استخدام الطرق العلاجية التي تناسب حالتك الفردية بعد استشارة طبيب مختص.