السؤال
صباح الخير يا دكتور، أنا عندي مشكلة. استخدمت حقن مضاد حيوي اسمه "سيفترياكسون" وبعدها أخدت أربع حقن "ديكساميثازون". بعد الحقنة الرابعة، حصل لي تورم في المنطقة بين أذني وعيني. رحت للدكتور فكشف عليّ وقاللي إن ده حساسية وصرف لي "كلاريتين". بعد كده أخدت حقنة "بيتا فوس" ولكن التورم ما راحش. لما رحت للدكتور مرة تانية، قال لي إن التورم ممكن يكون بسبب الكورتيزون وأعطاني مرهم للتورم مع "أمبيزيم". مرّ على دلوأتي ثلاث أيام ومفيش أي تحسن. ممكن تقولي ما هو الحلّ؟
الإجابة
إن التورم الذي عانيت منه في المنطقة بين الأذن والعين قد يكون نتيجة تفاعل جاد في الجهاز المناعي، خاصة بعد تناول الكورتيزونات مثل "ديكساميثازون". هذه الأدوية يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مختلفة، منها التورم أو الانتفاخ في بعض المناطق، نظرًا لآثارها على التحكم في الالتهاب وسلوك الأنسجة.
عند استخدام مضادات حيوية كالـ "سيفترياكسون"، هناك احتمالية لتطوير تفاعلات تحسسية، وهذا ما حدث لديك عند ظهور ذلك التورم بعد الحقن. التفاعلات الحساسية قد تسبب أيضًا أعراض مثل الطفح الجلدي، حكة، وتورم موضعي.
أما بالنسبة لما تم وصفه لك مثل "كلاريتين"، فهو مضاد للهستامين يُستخدم على نطاق واسع لعلاج الحساسية وغالباً ما يكون مفيدًا في تقليل الأعراض. ومع ذلك، إذا كنت لا تلاحظ تحسناً، فمن المهم أن تتحدث مع طبيبك حيث قد تكون بحاجة إلى علاج بديل أو تعديل في خطة العلاج.
الحل المقترح هو متابعة الرعاية الطبية بشكل دوري، حيث قد يتطلب الأمر بعض الفحوصات الإضافية للتأكد من عدم وجود عدوى أو أي حالة طبية أخرى قد تتسبب في استمرار التورم. الاستمرار في استخدام المرهم الموضعي مع الالتزام بتناول العلاجات الموصوفة يمكن أن يساعد أيضًا، ولكن إذا استمرت الأعراض، قد يكون من الأفضل للطبيب أن يجرب نوعًا آخر من الأدوية أو العلاجات الأقل تسببًا في التورم.
أهم شيء هو البقاء على تواصل مع الطبيب ومتابعة حالتك عن كثب. إذا ساءت الحالة، لا تتردد في مراجعة طبيب مختص قد يساعدك بشكل أسرع.