سؤال من المريض:
أهلا دكتور، عندي استفسار بخصوص حجم الخصيتين. ألاحظ أن حجم الخصيتين عندي مختلف قليلاً، فهل هذا طبيعي؟ وماذا عن حجم القضيب، هل هناك طريقة لزيادته؟ أرجو أن تساعدني في فهم هذه الأمور.
الإجابة الطبية:
بالتأكيد، يشرفني أن أساعدك في توضيح هذا التساؤل الهام.
أولًا، من الطبيعي أن يختلف حجم الخصيتين بين الأفراد، وهناك نطاق طبيعي يتراوح حجم الاختلاف بين الخصيتين قد يصل إلى حوالي 10%. هذا الاختلاف إذا كان ثابتًا وليس بسبب حالة طارئة، فلا سبب للقلق. لكن إذا كانت لديك أي أعراض أخرى أو تاريخ مرضي يتعلق بالخصيتين، فإنه من الأفضل استشارة طبيب مختص للتأكد من سلامتك.
أما بالنسبة لقياس حجم الخصية، فإنه يتم بطريقة دقيقة من خلال الفحص العيادي من قبل طبيب الأمراض الذكورية باستخدام أداة مخصصة لقياس الحجم، مما يضمن دقة النتائج.
بالنسبة لحجم القضيب، فمن المهم أن نعرف أن طوله وحجمه يتحددان جينياً، وعادة ما يصل إلى معدل النمو النهائي خلال مرحلة البلوغ. بعد أن يبلغ الشخص هذا المعدل، لا يمكن زيادة الحجم بشكل طبيعي، وكل المستحضرات أو العلاجات التي تُروج لزيادة الحجم عادة ما تكون غير موثوقة علمياً. الخيارات الجراحية قد تكون متاحة، ولكنها تستخدم في حالات معينة تعتمد على تقييم دقيق من قبل طبيب مختص.
فلك أن تعلم أن متوسط حجم القضيب يتراوح عادة بين 13 إلى 20 سنتيمتر. وإذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فإن الدهون المتراكمة في منطقة البطن والعانة قد تعطي انطباعاً بتقليل حجم القضيب الظاهري، لذا فإن ممارسة الرياضة وفقدان الوزن قد يحسن من المظهر بشكل ملحوظ.
أخيرًا، يُنصح بقياس طول القضيب من قبل طبيب مختص أثناء الفحص العيادي، حيث أن هناك طريقة محددة لهذا القياس تضمن دقة النتائج وعدم الاكتفاء بالطول الظاهري فقط.
أتمنى لك دوام الصحة والعافية، وإذا كان لديك أي استفسارات أخرى فلا تتردد في طرحها!