سؤال المريضة:

أهلاً دكتور، أنا سيدة عمري 28 سنة. من حوالي سنة قمت بعمل تحليل لفيتامين د وكانت النتيجة 8، وبعد تناول العلاج مع الدكتور آخر تحليل طلع 21.6. كنت أعاني من الشقيقة وتشنجات في رقبتي وكتفي، ولكن حالتي تحسنت مقارنة بأول لما اكتشفت نقص فيتامين د. لكن لسه عندي التشنجات والاكتئاب المتكرر اللي مأثرين على حياتي اليومية. أعتقد إن الظروف الضاغطة في حياتي مثل الزواج وعدم الاستقرار بتزود من مشاكلي، وعندي كمان نوم مضطرب وقلق وعصبية. وبصراحة كمان في بكاء غير مبرر مع التشنجات والشقيقة وكمان مشكلات هرمونية خلال الدورة الشهرية. تعبت وعايزة أسمع منك حلول وعلاج نفسي.

إجابة الطبيب:

أهلاً بكِ، أشكرك على مشاركتك لمشكلتك. بدايةً، من المهم أن نفهم أن نقص فيتامين د قد يؤثر على الصحة النفسية والجسدية بشكل كبير، وقد تساهم المشكلات الأخرى التي تمرين بها في تفاقم حالتك.

أنت تعانين من أعراض الشقيقة وتشنجات الرقبة والكتفين، ويمكن أن تعود بعض هذه الأعراض إلى التوتر النفسي والقلق. من المعروف أن الحالة النفسية تلعب دوراً مهماً في ظهور أعراض مثل الشقيقة والتشنجات العضلية. ولذلك، يُنصح بأخذ خطوات لتحسين صحتك النفسية، مثل ممارسة تمارين الاسترخاء، كالتأمل أو اليوغا، والتي تساعد في تخفيف التوتر.

يجب أيضًا النظر في نوعية الطعام الذي تتناولينه والتأكد من احتوائه على العناصر الغذائية المناسبة التي تشمل فيتامينات ومعادن تدعم صحتك. كما يلزم أن تتابعي مع طبيب مختص لطرد أي مشاكل صحية أخرى قد تكون مرتبطة بالتوتر، مثل الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر أيضًا على حالتك النفسية.

يمكن أن يكون العلاج النفسي، سواء كان من خلال استشارات فردية أو جماعية، مفيداً جداً لك. سيساعدك على التعامل مع الضغوطات الخارجية وتخفيف أعراض الاكتئاب والتوتر. بالإضافة إلى ذلك، من المهم متابعة مستوى فيتامين د لديك بانتظام واستشارة طبيبك حول استراتيجيات تعزيز مستوياته.

تذكري أن كل ما تمرين به أمر طبيعي، والبحث عن المساعدة خطوة مهمة نحو التحسن. أرجو أن تتفهمي أنه من حقك الاعتناء بنفسك والسعي وراء العلاج المناسب لتحسين نوعية حياتك.