بالطبع، سأعيد صياغة السؤال بأسلوب ودّي، ثم سأقدم الإجابة بشكل احترافي:

السؤال:

دكتور، تحية طيبة! أنا عملت مؤخراً تحاليل لمستوى فيتامين "د"، وطلع عندي 8.67، والنتيجة بتقول إن المعدلات الطبيعية أقل من 20. الطبيب كتب لي حقن "ديفارول-أس" 200000 وحدة دولية كل أسبوعين. حالياً أنا برضع، فهل العلاج ده مناسب لي؟ وكمان عايزة أعرف من فضلك، المطلوب مني أستمر على العلاج ده فترة قد إيه؟ شكراً جزيلاً لحضرتك!

الإجابة:

إن المستوى المنخفض لفيتامين "د" الذي قُدر بـ 8.67 هو مؤشر على نقص حاد في هذا الفيتامين الحيوي، والذي له دور كبير في دعم صحة العظام والجهاز المناعي، وبينما تُظهر النتائج أن المعدلات الطبيعية لهذا الفيتامين يجب أن تكون أقل من 20، فإن النقص يعتبر مؤشراً يقتضي العلاج.

حقن "ديفارول-أس" التي تم وصفها لك تعد من الخيارات المناسبة لتعويض نقص فيتامين "د"، حيث تحتوي على 200000 وحدة دولية، وهي جرعة فعّالة تستخدم غالباً لتلبية احتياجات الجسم في حالات النقص الحادة.

بالنسبة لسؤالك عن الرضاعة، فإن تناولك لفيتامين "د" عن طريق الحقن يكون آمناً عادة أثناء فترة الرضاعة، ويمنح الطفل بعض الفوائد من الفيتامين المُعطى، ولكن يجدر بك دائماً استشارة طبيبك المشرف للتأكد من سلامة الجرعة وتأثيرها على صحتك وصحة الرضيع.

أما بخصوص مدة الاستمرار على العلاج، فتعتمد على مستوى الفيتامين حالياً واستجابة جسمك للعلاج. عادةً ما يُفضل متابعة مستويات الفيتامين بعد حوالي 6-12 أسبوعًا من بدء العلاج لتقييم التحسن. بناءً على ذلك، يمكنك الاستمرار أو تعديل العلاج حسب نصيحة الطبيب.

من الأفضل أيضاً تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية، البيض، والأطعمة المدعمة، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل، فهذا قد يساعد في تحسين مستویات الفيتامين في جسمك بشكل طبيعي.

نتمنى لك الصحة والشفاء العاجل!