أنا عندي استفسار بخصوص حالتي الصحية. أدمنت ترامادول لمدة 8 سنوات، وكنت آخذ جرعات من 50 إلى 500 يوميًا، لكن حاليًا تناولت 225 يوميًا. في الأربع سنين الأولى، كانت صحتي الجنسية ممتازة، لكن بعد ما ظهرت عندي مشكلة السكري من النوع الثاني، بدأت أعاني من ضعف في الانتصاب. استخدمت الفياجرا في الأربع سنين الأخيرة، وفي يناير 2019، توقفت نهائيًا عن الترامادول والتدخين. حاليًا، عندي ضعف في الانتصاب أحيانًا، وحتى مع الفياجرا، بحس بفاقد للإحساس في المهبل، وعندي صعوبة في المحافظة على الانتصاب. قراءات السكر عندي تحسنت من 12.5 إلى 8.7. فهل في حاجة ممكن أعملها لتحسين وضعي؟
—
إن مشكلة الانتصاب وضعف الرغبة الجنسية تعد من الأمور المعقدة التي تتطلب معالجة شاملة. إن تاريخك مع استخدام الترامادول وظهور مرض السكري لهما تأثير كبير على صحتك الجنسية.
التأثيرات الجانبية للترامادول، رغم أنه قد يُستخدم أحيانًا لعلاج بعض أشكال الألم، إلا أنه معروف بتأثيره على الوظيفة الجنسية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ في الاستجابة الجنسية وانخفاض في الرغبة.
بالنسبة للسكري، فإنه يساهم، بمرور الوقت، في تلف الأوعية الدموية والأعصاب، مما قد يؤثر سلباً على القدرة على الانتصاب. مستوي السكر التراكمي الذي ذكرته (8.7) يُعَدُّ عالياً، وما زال يحتاج إلى ضبط. تحسين التحكم في مستوى السكر في الدم يعد خطوة أساسية، حيث أن مستويات السكر المرتفعة يمكن أن تساهم في تدهور الحالة الجنسية.
أما بالنسبة لضعف الانتصاب، فإن الفياجرا قد تساعد في العديد من الحالات، لكنها ليست الحل الوحيد. يجب العمل مع طبيب مختص لاستكشاف الخيارات الأخرى، سواء كانت أدوية بديلة أو علاجات تتضمن تحفيز الدورة الدموية، أو استخدام مضخات أو أجهزة تهدف إلى تحسين الانتصاب.
أخيرًا، قد تحتاج أيضاً إلى استشارة أخصائي نفسي أحياناً، لأن العوامل النفسية يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في حالاتضعف الانتصاب. لذا، يُفضل أن تُتابع مع طبيب مختص لتخطيط برنامج علاج مناسب لحالتك.