مرحبًا دكتوري العزيز، أنا حسن وزوجتي ندى نحاول أن نفهم الجوانب المتعلقة بالعلاقة الزوجية ومدى تأثيرها على فرص الحمل. نريد أن نعرف كم مرة يجب أن نتقابل جسديًا في الأسبوع أو الشهر، خاصةً أننا نود تحقيق الحمل في أقرب وقت ممكن. كما نود معرفة متى تكون أفضل الأوقات اللتي يمكن أن نحقق فيها فرص الحمل. شكراً لك مقدماً على مساعدتك.
—
إجابة:
مما لا شك فيه أن عدد مرات العلاقات الزوجية يختلف من زوجين لآخر حسب ظروفهما الشخصية. ليس هناك معيار ثابت أو رقم محدد التي يجب الالتزام به؛ فالأهم هو أن يشعر الزوجان بالراحة ولا يتعرضا للإرهاق أو الملل. في بعض الحالات، يمكن أن يحدث اللقاء الجسدي مرة واحدة يومياً، أو مرة كل بضعة أيام، وهذا يعتمد على ما يتناسب مع ردود أفعال كل من الزوجين.
أما بالنسبة لأفضل وقت لتحقيق الحمل، فإن الفترة الأكثر خصوبة تكون عادةً خلال فترة التبويض. لتحديد أيام الإباضة إذا كانت الدورة الشهرية لديك منتظمة (مثل 28 أو 30 يومًا)، يمكنك طرح 14 يومًا من موعد الدورة الشهرية القادمة. فعلى سبيل المثال، إذا كانت دورتك الشهرية كل 28 يومًا، فإن يوم الإباضة سيكون في اليوم الرابع عشر، ويمكن توسيع نطاق الإخصاب ليشمل الأيام 12، 13، 14، 15 و16 اعتباره كفرصة أفضل للحمل.
وفي حالة كانت الدورة غير منتظمة، توجد عدة طرق لتحديد فترة التبويض. أولها طريقة التقويم التي تعتمد على متابعة الدورات الشهرية على مدار سنة كاملة، حيث يمكنك طرح 18 يوماً من أقصر دورة و11 يوماً من أطول دورة لتحديد نطاق الخصوبة.
كذلك، يمكنك قياس درجة حرارة جسمك، كونها تنخفض قليلاً أثناء فترة الإباضة. هذا يتطلب قياسها يوميًا في الصباح قبل النهوض من السرير. ومع ذلك، ينصح بإخضاع هذه الطريقة للمراجعة، نظرًا لقلة التغيرات التي قد تطرأ على درجة الحرارة.
تعتبر أيضًا الزيادة في إفرازات المخاط الرحمي من العلامات المبشرة بفترة الإخصاب، وكذلك بعض الأعراض الجسدية مثل احتقان الثدي والشعور بألم خفيف في أسفل البطن.
نتمنى لك ولزوجتك التوفيق في تحقيق الحمل، وأن يتمكن الله من منحكما ذرية صالحة.