عزيزي الطبيب، مرحبا بك. أود أن أستشارك بشأن بعض الأمور المتعلقة بعلاقتي الجديدة. هناك بعض النصائح التي أود أن أتعرف عليها. أسمع أن هذا الأمر قد يكون صعبًا في البداية، خاصة بالنسبة لزوجتي التي تشعر بالتوتر. هل لديك أي اقتراحات تساعدنا على تجاوز هذه المرحلة بشكل أفضل؟ وما هي الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الوضع لتحقيق الراحة لكلا الطرفين؟
—
بالطبع، من المهم جداً أن نفهم أن الخجل والتوتر في البداية هما شعوران شائعان قد تواجههما العديد من النساء، وذلك نتيجة لعدة عوامل مثل الخوف من الدقيقة الأولى أو عدم المعرفة الكافية بتفاصيل العلاقة الزوجية. من المهم أن يتحلى الطرفان بالصبروالتفهم، إذ أن هذه الأمور تأخذ وقتًا حتى تزول.
أحد الأسباب التي قد تسهم في القلق هو عدم الإلمام الكافي بعملية الإيلاج. لذلك، ينبغي أن يبدأ الزوج بتطبيق المداعبات بشكل جيد. يُفضل أن يتخذ الزوج وقتًا كافيًا في المداعبات الجسدية والعاطفية؛ فهذا سيساهم في تهدئة الأعصاب وفي زيادة الإحساس بالراحة والثقة لدى الزوجة.
عند بداية العلاقة، يُفضل أن تستلقي الزوجة على ظهرها مما يسمح بعملية الإيلاج بشكل طبيعي ومتدرج. يجب على الزوج أن يتحكم في حركته، وأن يتجنب الضغط المفرط أو العنف، وأن يتوجه بتجاه وجهته بلطف وحذر. ينصح أيضًا بعدم استخدام وسائد تحت ظهر الزوجة، حيث يُفضل التهيئة النفسية والعاطفية بدلاً من ذلك.
كذلك، التأكد من توفير الترطيب المناسب أمر ضروري، حيث يمكن استخدام مواد مائية خاصة إذا لزم الأمر، وذلك لتسهيل عملية الإيلاج.
وبعد هذه اللحظة، يُمكن استئناف الحياة الزوجية بشكل طبيعي بعد حوالي 24 ساعة، ما لم توجد أي إصابات أو مشاكل طبية. من الهام أن تكون الزوجة مستعدة لهذه اللحظة وأن تكون مدركة أنها تجربة طبيعية، مما يساعد في تخفيف حدّة التوتر والخجل الذي قد يرافقها.
في النهاية، التواصل الجيد بين الزوجين والتفهم المتبادل هما المفتاح للتغلب على أي صعوبات قد تظهر. نتمنى لكما كل التوفيق والصحة.