أهلاً دكتور، أنا عندي أختي عندها 20 سنة، وهي بتعاني من مشكلة في الدورة الشهرية. هي راحت لطبيبة نساء، وحصلت عندها على أكياس، والطبيبة قالت لها تستخدم حبوب منع الحمل علشان تذيب الأكياس. وبعد حوالي 20 يوم من استخدام الحبوب، نزلت الدورة وفي اليوم الثاني عملت تحاليل لهرموني FSH و LH، وطلعت النتيجة إنها تعاني من نقص كبير في الهورمونات دي. أختي خايفة جداً من الموضوع، وأهم حاجة هي عاوزة تعرف إذا كانت تقدر تنجب في المستقبل ولا لأ. وكمان عاوزة تعرف إذا كان حبوب منع الحمل ممكن تكون أثرت على نتيجة التحليل، وإذا كان فيه حل للحالة دي. جاوبني لو سمحت.
أختي تبلغ من العمر 20 سنة تعاني من مشكلة في الدورة الشهرية.. هل هناك أسباب شائعة لهذا الاضطراب وكيف يمكن علاجه؟
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بالنسبة لحالة أختك، إن اضطرابات الدورة الشهرية تحدث لأسباب متنوعة، منها الأورام أو الأكياس، والتي قد تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم. بالنسبة لاستخدام حبوب منع الحمل، فهي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل حجم الأكياس، لكن قد تؤثر أيضًا على نتائج التحاليل الهرمونية.
إذا كانت نتائج تحليل FSH و LH تظهر نقصًا كبيرًا، فهذا قد يشير إلى وجود اضطراب في وظيفة المبيضين. يجب أن نعرف أيضًا أن الهرمونات هذه يمكن أن تتأثر بالعوامل الخارجية مثل حبوب منع الحمل. ولذلك، من المهم القيام بفحص شامل لفهم الوضع بشكل أعمق.
بالنسبة لفرص الإنجاب المستقبلية، تحتاج أختك إلى متابعة طبية دقيقة. العديد من النساء يمكنهن الإنجاب بعد معالجة الأسباب الكامنة وراء انخفاض هذه الهرمونات. من المحتمل أن تحتاج إلى إعادة إجراء التحليلات بعد فترة من الزمن، أو قد تحتاج إلى فحوصات إضافية للتأكد من صحة المبيضين ووظائفهم.
النهج العلاجى يعتمد على نتيجة التحاليل وفهم السبب وراء هذه القيم المنخفضة. من المستحسن أن تتابع مع الطبيبة المختصة للتوجه نحو خيارات العلاج المناسبة، والتأكد من أنها تحظى بالرعاية اللازمة لتحقيق أفضل صحة إنجابية في المستقبل.