أهلاً دكتور، عندي مشكلة يعني حموضة في فمي، وألاحظ إنه الحالة بتتحسن شوية بعد ما أكل. استخدمت دواء “ديكسيلانت” لمدة شهر، وكمان خضعت لعلاج كامل لشيء اسمه “فلاجيل” بسبب طفيليات موجودة في الأمعاء. هل ممكن تفسر لي أكثر عن الأسباب وراء الحموضة في لعابي؟ وما نصيحتك لوضعيتنا دي؟
متسبب حموضة اللعاب ويتخفى تناول الطماطم بكثرة أو مشروبات غازية. ما هي الأسباب الأخرى التي قد تؤدي لذلك؟ وكيف يمكن علاج هذه المشكلة؟
شارك
حموضة اللعاب يمكن أن تكون نتيجة مجموعة من العوامل، منها ما يتعلق بالنظام الغذائي، والالتهابات، أو حتى بعض الحالات الصحية المزمنة. في البداية، تعتبر حموضة اللعاب مؤشرًا إلى زيادة إفراز الأحماض في الفم، وقد تكون هذه الحالة مؤقتة أو دائمة بناءً على الأسباب الأساسية.
عند تناول الطعام، يقوم الجسم بإفراز اللعاب لبدء عملية الهضم، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل الإحساس بالحموضة لفترة، خاصة إذا كان الطعام مساعداً في معادلة الأحماض. يميل الكثيرون إلى استهلاك أطعمة معينة التي يمكن أن يكون لها تأثير أقل على الحموضة، لذا فإنه من الهام الانتباه لما يتم تناوله.
أما بالنسبة لاستخدام دواء “ديكسيلانت”، فهو ينتمي إلى فئة من الأدوية تعرف باسم مثبطات مضخة البروتون، والتي تساعد في تقليل إنتاج حمض المعدة. إذا كانت لديك حالة مثل ارتجاع المريء، فقد يكون استخدام هذا النوع من الأدوية مفيدًا.
بالنسبة للعلاج الذي خضعت له باستخدام “فلاجيل”، فهو يمكنك أن أقارنه بالتأكيد بأن التهابات الأمعاء الناتجة عن الطفيليات يمكن أن تؤثر على الصحة العامة، مما قد يساهم في ظهور أعراض غير مريحة، مثل الحموضة. من المهم المتابعة مع طبيب مختص في هذا الصدد للتأكد من معالجة جميع المشاكل المسببة.
عموماً، إذا استمرت حالة الحموضة، يجب إجراء فحوصات إضافية لتحديد السبب الجذري، وقد تشمل إجراء تحليل للدم أو التنظير الداخلي إذا لزم الأمر. أيضًا، من الجيد أن تعتمد على نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة الحارة، والمقلية، والمشروبات الغازية التي تُزيد من حدة الحموضة.