Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

طفلي عمره ٣ اسابيع يعاني المغص بشكل متكرر، وانا قلقة جدا عليه. هل هناك أسباب شائعة لمغص الرضع في هذا العمر؟ وماذا يمكنني فعله لتخفيف الأعراض؟

مرحبًا دكتور، أنا عندي طفل صغير وبيشتكي من مغص وألم في بطنه. بصراحة، هو دايمًا بيبكي خاصةً في الليل، وأحيانا يبقى ببكي بضعة ساعات متتالية. ممكن توضح لي إذا كان هذا طبيعي أو خطير؟ وأهم الأسباب اللي بتؤدي لمغص الرضع، كمان إزاي أتعامل مع الموقف ده؟

 

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. علاج مغص الرضع يعتبر موضوعًا شائعًا ومهمًا للآباء الجدد. المغص قد يحدث في نوعين أساسيين: الأول هو المغص الخفيف، حيث يشعر الطفل بالإنفعال والبكاء خلال الساعات الأولى من الليل. أما النوع الثاني فهو المغص الشديد، الذي يتضمن نوبات من البكاء الحاد يصاحبها احمرار في الوجه ورجوع الساقين نحو البطن. تلك النوبات قد تستمر من ساعتين إلى ثلاث ساعات خلال الليل، وفي بعض الأطفال يمكن أن تحدث في النهار أيضًا، وقد تترافق مع انتفاخ في البطن.

    تبدأ حالات المغص عادةً في الأسبوع الأول أو الثاني من العمر، وتبلغ ذروتها في الأسبوع السادس قبل أن تبدأ في التراجع تدريجياً حتى نهاية الشهر الثالث، وأحيانًا قد تستمر حتى الشهر الرابع.

    الأبحاث الجارية لم تتوصل بعد إلى سبب أساسي بالضبط لمغص الرضع، ولكن تم تحديد عدة عوامل محتملة. من بين الأسباب، يمكن أن تكون حساسية الطفل لبعض الأطعمة التي تتناولها الأم، مثل حليب البقر أو بعض الخضروات مثل القرنبيط والبصل. أيضًا، زيادة الغازات في أمعاء الطفل نتيجة لطرق الرضاعة غير الصحيحة أو افتقاره للتجشؤ بعد الرضاعة، قد تساهم في تفاقم المشكلة.

    علاوة على ذلك، يمكن أن تتداخل العوامل النفسية والضغوطات التي تتعرض لها الأم خلال فترة الحمل في تفاقم مغص الرضع؛ حيث أن التوتر قد يؤثر على الطفل.

    إذا كان طفلك يعاني من هذه الأعراض، يُنصح بعرضه على طبيب أطفال لتأكيد التشخيص واستبعاد أي حالات صحية أخرى قد تؤدي إلى البكاء المستمر، مثل التهاب الأذن أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

    أما بالنسبة للعلاج، فليس هناك علاج نهائي لمغص الرضع حتى الآن، ولكن هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها لمساعدتك. من الهام التأكد من أن الطفل ينمو ويتطور بشكل طبيعي، وعدم إعطائه أنواع مضادات المغص، حيث أنها ليست مفيدة. يُفضل البحث عن طرق مريحة لك ولطفلك للتخفيف من الأعراض، مثل المشي مع حمل الطفل أو استخدام بعض الموسيقى الهادئة لجذبه.

    هناك بعض الأدوية مثل السيميثيكون التي قد تكون مفيدة أحيانًا، لكن يجب استخدامها بحذر. أيضًا، يمكن استخدام بعض الأعشاب كالنعناع والبابونج، لكن يجب أن تتأكدي من سلامة استخدامها في هذا العمر. تذكري أيضًا أهمية أخذ استراحة لنفسك لتتمكني من مواجهة هذه المرحلة بشكل أفضل.

    نتمنى لطفلك الشفاء العاجل.