مرحباً دكتور، عندي طفل عنده 6 سنين، ومن فترة لاحظت إنه بيواجه مشكلة في التأتأة لما يتكلم. لكن الغريب إنه لما بيقرأ القرآن أو بيغني أغاني الأطفال اللي حفظها، بيكون كلامه سليم ودون أي عيوب. ممكن توضح لي إيه العلاج المناسب لحالته؟ هل هيكون من الأفضل أخده لدكتور نفسي أم أخصص له جلسات مع أخصائي نطق؟
لدي طفل عمره 6 سنوات بيواجه مشكلة في التأتأة. ما هي الأسباب المحتملة لهذه الآلام وكيف يمكن التعامل معها؟
شارك
يبدو أن الطفل يعاني من نوع من التأتأة التي ليست متواصلة، كما يظهر عندما يتحدث في سياقات أخرى مثل قراءة القرآن أو الغناء. هذا قد يشير إلى أن التأتأة قد تكون مرتبطة بحالة نفسية أو بمشاعر معينة، ولكنها قد تُظهر تحسناً في بيئات معينة حيث يشعر الطفل بالراحة والثقة.
لذا، من المهم أن نفهم طبيعة التأتأة بشكل أكبر. قد يكون الأفضل البدء بزيارة أخصائي نطق وتخاطب، حيث يمكنه تقييم حالة الطفل بشكل تفصيلي. الأخصائي سيقوم بتحديد إذا كانت المشكلة تتعلق بتقنيات النطق أو بالضغوط النفسية. يقوم الأخصائي بتقديم تمارين وأنشطة تستهدف تعزيز الثقة أثناء الكلام وتطوير مهارات التواصل.
بالإضافة إلى ذلك، إذا وجد الأخصائي أن هناك حاجة لمزيد من الدعم النفسي – كالحالات التي تتطلب تقنيات للتعامل مع القلق أو الضغوط النفسية – يمكنه حينها أن يوصي بإحالة الطفل إلى طبيب نفسي. التعامل مع الحالة بشكل شامل وبالمزيد من الشفافية سيساعد في تقليل التوتر وزيادة القدرة على التعبير بحرية.
لذا، من الأفضل بأخذ خطوة أولى مع أخصائي النطق، ومتابعة خطة العلاج بناءً على تقييمه.