مرحبًا دكتور، أنا عندي استفسار عن الإفرازات المهبلية. وكما تعلم، أي شيء يتعلق بصحتي الشخصية يهمني كثيرًا. أحيانًا ألاحظ أن الإفرازات التي أراها تختلف في اللون أو الرائحة، وأريد أن أعرف إذا كان هذا طبيعي أو إذا كان هناك شيء يجب أن أشعر بالقلق تجاهه. هل يمكنك توضيح ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي في هذه الإفرازات وكيف يمكنني الحفاظ على صحتي بشكل أفضل في هذا الجانب؟
اعاني من افرازات مهبليه غير طبيعية، وأريد معرفة الأسباب المحتملة وراء ذلك، فهل يمكن أن تشير إلى الأسباب والعلاج المناسب؟
شارك
الإفرازات المهبلية هي مظهر طبيعي وشائع عند النساء، وتلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي. تلك الإفرازات تتكون نتيجة الإفرازات التي تنتجها الغدد الموجودة داخل المهبل وعنق الرحم، وهي تعمل على تنظيف المهبل من الخلايا الميتة والبكتيريا، مما يساهم في الوقاية من العدوى.
الإفرازات المهبلية الطبيعية يمكن التعرف عليها من خلال الخصائص التالية:
اللون: يمكن أن يتراوح اللون من الشفاف إلى الأبيض.
القوام: عادةً ما تكون لزجة.
الرائحة: خالية من الروائح النفاذة.
التهيّج: لا يصاحبها حكة أو أعراض غير مريحة.
من الممكن أن يحدث بعض التغيرات في اللون أو الرائحة أثناء فترات معينة مثل الإباضة، الدورة الشهرية، أو الرضاعة.
أما بالنسبة للإفرازات غير الطبيعية، فيجب الانتباه إلى الأعراض التالية:
وجود رائحة كريهة.
حدوث حكة شديدة.
تغير واضح في اللون التقليدي للإفرازات.
ظهور دم مصاحب للإفرازات.
زيادة واضحة في كمية الإفرازات.
ألم أو حرقان أثناء التبول.
للحفاظ على الإفرازات المهبلية في وضعها الطبيعي وتجنب أي روائح غير مرغوب فيها، يُنصح باتباع النصائح التالية:
الحفاظ على نظافة المنطقة باستخدام ماء دافئ وصابون لطيف.
تجنب الصابون المعطر أو صابون الفقاعات.
ارتداء الملابس القطنية بشكل مستمر.
بعد استخدام الحمام، يجب المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس؛ لتفادي دخول البكتيريا إلى المهبل.
تجنب الملابس الضيقة التي قد تؤدي إلى زيادة الالتهابات.
للمزيد من المعلومات، يُنصح بقراءة مقالات متخصصين في الموضوع، مثل مقال يتناول الإفرازات المهبلية وما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي. نتمنى لك دوام الصحة والعافية.