مرحبًا دكتور، أنا بنت عندي 23 سنة، الفترة الأخيرة بواجه صعوبة كبيرة مع الم في صدري وشعور بالاختناق وقصر في النفس. الأعراض دي مش بتحصل طوال الوقت، لكن ضغط دمي دايمًا منخفض. كمان أحيانا بحس برجفة في القلب. عملت رسم قلب وايكو وتحاليل وكلها طلعت سليمة. مع ذلك، الأعراض مستمرة. الدكتور كتب لي على مهدئ “اركاليون فورت” لأنه شايف إن حالتي نفسية. بعد ما استخدمت العلاج شعرت بتحسن بسيط لفترة، لكن للأسف رجعت للأعراض وكلها بقت أسوأ من قبل. حصلت لي حالة توتر جت من شيء بسيط وكان عندي صداع واختناق، بعدها بدأ الألم ييجي على نص جسمي الشمال وبدأ يظهر تنميل في ذراعي ورجلي ورقبتي من الناحية اليسرى. الألم مش ثابت وبزيد لما بكون متضايقة. ولسه الأعراض موجودة، مع نفس قصير ودوار ودوخة حتى مع أقل مجهود. الحكاية بدأت بعد وفاة أختي، وحسيت إن ده زود الأمور سوء.
في البداية، من المهم التأكيد على أن الأمر الذي تم ذكره يجمع بين عدة أعراض جسدية قد تكون مرتبطة بحالة نفسية. من الممكن أن تكون تجارب الحزن والضغط النفسي الناتج عن فقدان عزيز لها تأثير كبير على الصحة الجسدية والعقلية.
بالنسبة للألم في الصدر والاختناق، يمكن أن يكونوا نتيجة للقلق أو نوبات الهلع، وهذه الحالات قد تُظهر أعراضًا جسدية مشابهة لأعراض أمراض القلب. على الرغم من أن الفحوصات مثل رسم القلب والأشعة الصوتية “الإيكو” جاءت سليمة، فهذا لا يستبعد تمامًا وجود تأثير نفسي على الأعراض.
ضغط الدم المنخفض يعد من الأعراض التي يمكن أن ترتبط بالتوتر والقلق المستمر، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة حالة الإرهاق والشعور بالدوار والدوخة حتى مع مجهود خفيف.
أما بالنسبة للتنميل والألم غير الثابت في نصف الجسم، فتلك الأعراض يمكن أن تكون ناتجة عن توتر عضلي أو ضغط نفسي، مما يؤدي إلى انقباضات في العضلات أو توتر في الأعصاب.
نصيحتي هي محاولة استشارة طبيب مختص في الصحة النفسية، مثل طبيب نفساني أو معالج نفسي، لدراسة الأعراض النفسية والمساعدة في تطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغوطات النفسية. أيضًا، من المفيد ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوغا، للمساعدة في تخفيف التوتر. من المهم أن تشعر أنك محاطة بدعم نفسي وعاطفي خلال هذه الفترة الصعبة.