Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

mareez

من 3 أسابيع أصبت بالتهاب بالحلق وسببلي ألم شديد عند البلع، كما أنني أشعر بتعب عام وصداع مستمر. ما هي أفضل طرق العلاج؟

مرحبًا دكتور، أتمنى أن تكون بخير. منذ حوالي ثلاثة أسابيع، عانيت من التهاب في الحلق تسبب لي في الصديد. بعد تناول العلاج والمضادات، شعرت بتحسن ولكن بدأت أشعر بآلام في البطن، مع غثيان، ومغص، وإسهال، وارتفاع في درجة الحرارة، ودوخة، وضعف عام. الكتور أخبرني أن الفيروس الذي سبب لي التهاب الحلق ربما انتقل إلى المعدة. لذلك، استمريت على العلاج والمضاد، وبدأت أشعر بتحسن تدريجي. لكن بعد أسبوع، عاودني المغص مع انتفاخ وغازات، وتشجؤ، إضافة إلى الأرق والضيق، مما جعلني أشعر بعدم الراحة مع التعب، وتزداد الأعراض بعد تناول الطعام. زرت طبيباً آخر، وأخبرني أنه يبدو أن لدي تهيجًا في القولون العصبي، وأعطاني عدة أدوية مثل “فيرين” و”بانتوماكس” و”رانيد”، بالإضافة إلى “دوقماتيل” الذي يجب أن أتناوله قبل النوم، ووصف لي حمية لأتبعها مع الأدوية لمدة أسبوعين. سؤالي هو: هل تشخيص هذا الطبيب صحيح؟ وما سبب تهيج القولون العصبي لدي؟ ومتى يمكن أن تبدأ الأعراض في التخفف؟ وهل الأرق والضيق مرتبطان بهذه الحالة؟

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )

‫1 إجابة

  1. بدايةً، دعنا نفصل الأمور بخصوص الأعراض التي تعانين منها. التهاب الحلق الذي تعرضت له أدى إلى ظهور بعض الأعراض المعروفة، وقد يكون الفيروس الذي تسبب في ذلك قد أثر على المعدة والأمعاء عندك بعد فترة من العلاج. من الشائع أن تنتقل العدوى الفيروسية إلى الجهاز الهضمي، الأمر الذي يسبب الغثيان والمغص.

    بالنسبة لتشخيص القولون العصبي، فهو يُعتبر مرضًا مزمنًا يعاني منه العديد من الأشخاص، حيث يتسم بوجود أعراض مثل الألم، الانتفاخ، والتغوط غير المنتظم. من المهم أن نفهم أن هذه الحالة يمكن أن تتأثر بالأطعمة التي نتناولها، والضغوط النفسية، وأسلوب الحياة بشكل عام.

    الأعراض التي تشعرين بها، مثل الأرق والضيق، يمكن أن تكون مرتبطة بالفعل بتهيّج القولون العصبي، لأنه حالة تتفاعل مع القلق والضغوط النفسية. لذا، عليك بالمراقبة الدقيقة لطعامك وتجنّب المأكولات التي قد تزيد الانتفاخ أو تسبب تهيج الأمعاء، واستخدام الأدوية التي وصفها لك الطبيب بطريقة دقيقة.

    حول مدة تخفيف الأعراض، يتفاوت ذلك من شخص لآخر، ولكن عادةً ما تتحسن الأعراض بعد اتباع العلاج المناسب والنظام الغذائي بمعدل يتراوح بين أسبوعين إلى عدة أشهر. لذلك، يجب أن تحافظي على نظام غذائي منظّم وتجنب التوتر، والتواصل مع طبيبك بشكل دوري لتقييم حالتك.