أهلاً دكتور، أنا حاسة بألم شديد أثناء وبعد العلاقة الجنسية، وده بيخليني متوترة ومش مرتاحة. أقدر أستشير دكتور إزاي في الحالة دي، وياريت لو تفهمني أكثر عن الموضوع ده لأن ده بيأثر عليَّ وعلى علاقتي.
Lost your password? Please enter your email address. You will receive a link and will create a new password via email.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
أهلاً دكتور، أنا حاسة بألم شديد أثناء وبعد العلاقة الجنسية، وده بيخليني متوترة ومش مرتاحة. أقدر أستشير دكتور إزاي في الحالة دي، وياريت لو تفهمني أكثر عن الموضوع ده لأن ده بيأثر عليَّ وعلى علاقتي.
إن الشعور بألم شديد أثناء وبعد العلاقة الجنسية يعدّ مشكلة طبية تتطلب اهتمامًا خاصًا. يُعرف هذا الألم طبيًا باسم “عسر الجماع”، وقد يكون له عدة أسباب تندرج تحت فئات متعددة.
أولاً، من المهم تحديد طبيعة الألم، ماذا تشعرين بالضبط؟ هل هو ألم حاد، أم يشعر بالحرقة، أم هو إحساس عام بعدم الراحة؟ يمكن أن يشير هذا إلى وجود مشاكل جسدية مثل الالتهابات في المسالك البولية أو عدوى في المهبل، مثل داء المبيضات أو التهاب المهبل البكتيري.
ثانيًا، الحالة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في تجربتك للعلاقة الجنسية. التوتر، القلق، أو حتى التجارب السابقة المؤلمة يمكن أن تساهم في زيادة الشعور بالألم. بعض السيدات قد يُعانين من توتر شديد حيال العلاقة الجنسية بسبب مخاوف أو أفكار سلبية، مما يؤدي إلى انقباض العضلات المحيطة بالمنطقة، مما يزيد الألم.
ثالثًا، هناك عوامل مادية مثل جفاف المهبل، والذي يمكن أن يكون نتيجة لتغيرات هرمونية، خاصةً مع تقدم العمر أو أثناء فترة الرضاعة، أو حتى بسبب بعض الأدوية التي قد تتناولينها.
من الواجب زيارة طبيب مختص، مثل طبيب أمراض النساء، لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب الدقيق وراء الألم. يمكن أن يحتاج الأمر إلى إجراء بعض الفحوصات السريرية أو المعملية للتأكد من عدم وجود حالات طبية واضحة مثل التهابات أو زوائد.
بناءً على التشخيص، قد يوصي الطبيب بعدة خيارات علاجية، مثل استخدام مرطبات المهبل، أو الأدوية المضادة للاكتئاب إذا كان هناك عامل نفسي، أو حتى جلسات توعية جنسية لزيادة الفهم والثقة.
لا تترددي في طلب المساعدة، فهذه الأمور شائعة والأطباء هنا للمساعدة. يعتبر العلاج المبكر مهمًا للحد من تأثير تلك المشكلات على جودة حياتك الجنسية والعاطفية.