أهلاً دكتور، عندي مشكلة مع الدوار الي بحس بيه من فترة، وأحيانًا بيجي لي فجأة حتى لو غيرت وضعي من الجلوس للوقوف أو العكس. هل ممكن توضح لي الأسباب الممكنة وراء الدوار ده؟ وحاوي توصي لي بشيء أعمله ممكن يساعدني على تخفيف الأعراض دي؟
اعاني دوار يومين واكثر اشعر بدوار عند القيام من السرير وخصوصا عند الحركة السريعة، ما السبب خلف هذا الشعور وكيف يمكنني التعامل معه؟
شارك
مرحبًا بك، إن تجربة الدوار تُعتبر شائعة جدًا، وهناك عدة أسباب يمكن أن تقف وراءها. يمكن تصنيف هذه الأسباب إلى مجموعتين رئيسيتين: الأسباب المركزية والأسباب الطرفية.
الأسباب الطرفية: وهي تُعتبر الأكثر شيوعًا وتشمل مجموعة من الحالات المرتبطة بالأذن الداخلية، مثل:
دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV): وهو يحدث بسبب تغير وضع الرأس بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى فقدان التوازن.
مرض مينيير: يؤثر عادةً على السمع ويظهر أعراضًا تشمل الطنين والدوار.
الورم السمعي: وهو نوع نادر من الورم الذي يؤثر على الأعصاب السمعية.
حالات أخرى مثل عرق النسا أو انضغاط الأعصاب قد تلعب دورًا في الشعور بالدوار أيضًا.
استنادًا إلى وصفك، يبدو أن لديك أعراض قد تتوافق مع دوار الوضعة الانتيابي الحميد، الذي غالبًا ما يتسبب فيه تغيير موضع الرأس بسرعة. لذا نصحتي لك هي الذهاب لطبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة لإجراء الفحوصات المطلوبة وتأكيد التشخيص.
أما بالنسبة لتخفيف الأعراض، إليك بعض النصائح العملية:
حاول تغيير وضعيتك ببطء. عندما تنتقل من الجلوس إلى الوقوف، أو عند النهوض من السرير، قم بالجلوس على حافة السرير لبضعة ثوانٍ.
عند المشي، ركز على نقاط بعيدة بدلاً من النظر إلى قدميك.
تجنب السير في الأماكن المظلمة أو الأسطح غير المتوازنة.
في حالة الركوب، يُفضل الجلوس في المقعد الأمامي والنظر إلى نقطة ثابتة خارج السيارة.
تجنب الأنشطة التي تتطلب تحركات للرأس بشكل متكرر.
احرص على التحقق من الأدوية التي تتناولها، إذ أن بعضها قد يتسبب في مشكلات تتعلق بالتوازن كأثر جانبي.
نتمنى لك الشفاء العاجل، وإذا استمرت الأعراض أو ساءت، يُفضل البحث عن استشارة طبية إضافية.