مرحبًا دكتور، أنا رقيقة بينكم. أعاني من بعض المشاكل الصحية وأرغب في استشارتك. عمري 30 عامًا ومرّت أربع سنوات على زواجي، لكن لم يرزقني الله بأطفال حتى الآن. منذ حوالي سبعة أشهر، لاحظت انضغاطًا عاليًا للدم، حيث أصبح المعدل الأدنى740/30. لم أبدأ العلاج المنتظم، ولكن الدكتور أعطاني حبة تحت اللسان عند الحاجة مع حبة أسبرين 75 يوميًا. مؤخرًا، لاحظت بعض الاضطرابات في نبضات قلبي، حيث أشعر أحيانًا برعشة وكأن قلبي يخفق بشكل قوي، وهذا يحدث حتى عندما لا أكون مجهدة. كما أشعر بنغزات متكررة في صدري، وقد زادت هذه الأيام مع شعوري بالحرقان في وسط ظهري بين كتفيّ. هل هذا الأمر يستدعي القلق؟ شكرًا جزيلاً لك.

—

تحية طيبة، إن ارتفاع ضغط الدم يعد من الحالات الصحية الشائعة التي تتطلب متابعة دقيقة من قبل الأطباء. في حالتك، حيث تتجاوز قراءات ضغط الدم مستويات 130/90، يتعين النظر في الأسباب الكامنة وراء هذا الارتفاع، خاصةً وأنك لم تتلقي علاجًا دوريًا منتظمًا.

الأدوية التي تتناولينها، مثل الأسبرين، تُستخدم كمخفف للجلطات، ولكن هناك حاجة لتوسيع نطاق العلاج ليشمل أدوية ضابطة لضغط الدم، خاصةً بعد ظهور الأعراض التي تشير إلى مشاكل في القلب. النبضات غير المنتظمة والشعور بالرعشة قد تشير إلى مشكلات قلبية أو حتى حالة من عدم انتظام نبضات القلب، ولذلك فمن الضروري إجراء سلسلة من الفحوصات، مثل تخطيط القلب (ECG) واختبارات الدم، لتحديد السبب الدقيق وراء هذه الأعراض.

أما بالنسبة للنغزات والألم في وسط الظهر، فإن وجود هذه الأعراض مع ارتفاع ضغط الدم قد يعكس وجود مشاكل تهدد صحة القلب أو الأوعية الدموية. لذلك، يُستحسن استشارة أخصائي قلب لاستكمال التقييم ومعرفة ما إذا كان هناك حاجة لتغيير نظام العلاج أو إضافة علاجات جديدة تناسب حالتك.

تذكري دائمًا أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب والالتزام بالعلاج الموصى به، فهذا سيساعد في إدارة حالتك الصحية بشكل أفضل. إذا كنت تعانين من أي صعوبة في التنفس أو ألم شديد في الصدر، يجب عليك التواصل مع خدمات الطوارئ فورًا.