أهلاً وسهلاً بحضرتك، أتمنى أن تكون بخير. أنا عندي 42 سنة ووزني 95 كيلو، وصار لي فترة أعاني من مشاكل في الحيوانات المنوية. قبل كده عملت عملية دوالي الخصية، وفي السنوات الأخيرة جربت أدوية مثل دوستنكس وكلوميد، وكلما شغلت عليهم كان مستوى البرولاكتين ينخفض. فعلاً قدّرت أن أنجب بنت عن طريق حقن مجهري، والحمد لله، عمرها 3 سنوات. لكن دلوقتي، بعد ما بطلت أدوية، رجع عندي البرولاكتين لمرحلة عالية جداً، والآن وصلت لـ 200. مع الدكتورة اللي عالجتني وخذيت كورس لمدة 6 شهور مع دوستنكس وحقن هيرمون شيرونيك، البرولاكتين تحسن ونزل لـ 36، لكن للأسف، التحليل أظهر عدم وجود حيوانات منوية. هل تنصحني أستمر بالعلاج زي ما هو، ولا في شيء تاني ممكن أعمله؟

—

وعليكم السلام ورحمة الله. تفاصيل حالتك تدل على وجود تحديات معقدة تتعلق بإنتاج الحيوانات المنوية ومستوى البرولاكتين. من المهم ملاحظة أن ارتفاع البرولاكتين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الخصوبة، وعادة ما يتطلب إدارة طبية دقيقة.

بدايةً، يبدو أنك قد خضعت لعلاجٍ جيد مع دوستنكس، الذي يُستخدم عادةً لتقليل مستويات البرولاكتين. على الرغم من أن مستوى البرولاكتين عندك قد انخفض من 200 إلى 36، إلا أنه يبقى مرتفعًا نوعًا ما، مما قد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

بعد توقفك عن العلاج، قد يحصل ارتفاع مرة أخرى في مستوى البرولاكتين، وهذا ما حدث لديك. من الأهمية بمكان حسب المعلومات المتوفرة، توافق علاجك مع طبيب مختص بالغدد التناسلية لمراقبة مستويات البرولاكتين بشكل دوري وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.

بالإضافة إلى ذلك، حقن الهيرمون الذي تتلقاه، مثل شيرونيك، يعتبر أداة هامة لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن نتائج العلاج قد تأخذ وقتًا، ولذا فإنه من الضروري الالتزام بالعلاج المحدد من قبل الطبيب.

بما أنك لاحظت تحسنًا في مستوى البرولاكتين، لكن ما زالت نتائج الحيوانات المنوية سلبية، قد يتطلب الأمر مراجعة شاملة لوضعك الصحي، بالإضافة إلى أسلوب حياتك، حيث إن تقليل الوزن وتحسين النظام الغذائي والابتعاد عن الضغوط يمكن أن يُحسّن من الاستجابة للعلاج.

أنصح أيضًا بإجراء المزيد من التحاليل للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى قد تؤدي إلى هذه الحالة، مثل التوازن الهرموني أو الحالة العامة للصحة التناسلية لديك. قد تفيدك أيضًا مهنة طبية متعددة التخصصات من أطباء الغدد والذكورة للحصول على أفضل استشارة شاملة.