السؤال:

أهلاً دكتور، أنا متزوجة لمدة سنة، وعلى مدار السنة كنت أستخدم حبوب منع الحمل. لكنني توقفت عن تناولها لمدة شهر، والآن أريد العودة إلى استخدامها. المشكلة أن الدورة الشهرية عندي تأخرت عن موعدها 16 يوم. أود أن أخبرك أنني لم أمارس العلاقة الزوجية إلا مرتين فقط بدون استخدام الحبوب. هل من الممكن أن أكون حاملاً؟ وهل يمكنني تناول حبوب منع الحمل رغم تأخر الدورة؟ شكراً لك على مساعدتك.

الإجابة:

مرحباً، من المهم أن ندرك أن تأخر الدورة الشهرية يعد من الأمور التي تستدعي الانتباه والتقييم الدقيق. في حالتك، هناك عدة عوامل تؤثر على الدورة الشهرية، بما في ذلك التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

أولاً، عند التوقف عن حبوب منع الحمل، قد يتطلب الأمر بعض الوقت لاستعادة الدورة الشهرية الطبيعية، حيث يمكن أن تتأخر الدورة لفترة تصل إلى شهرين أو أكثر لدى بعض السيدات قبل أن تنظم مرة أخرى.

ثانياً، بالنسبة لسؤالك عن احتمال وجود حمل، فإنه صحيح أنه حتى مع وجود علاقات حميمية قليلة، فإن الحمل ممكن إذا حدثت الإباضة في الفترات التي تم الانقطاع فيها عن حبوب منع الحمل. من المهم هنا إجراء اختبار حمل للتأكد من عدم وجود حمل، وخاصةً إذا كان هناك تأخر مستمر في الدورة الشهرية.

أما عن تناول حبوب منع الحمل مع تأخر الدورة، فيعتبر عادةً آمنًا، لكن يُفضل التأكد أولًا من عدم وجود حمل. إذا كانت النتيجة سلبية، يمكنك بدء استخدام الحبوب مرة أخرى للتقليل من فرص حدوث حمل غير مخطط له.

في النهاية، إذا استمرت الدورة في التأخر، أو كان لديك أي أعراض أخرى مثل آلام شديدة أو تغييرات غير معتادة في جسمك، يفضل مراجعة طبيب مختص للتقييم الكامل.