السؤال:
أهلاً دكتور، أريد أن أستفسر عن مشكلة صحية أعاني منها. منذ حوالي ستة أشهر، شعرت بأعراض التهاب مزعجة، وللأسف لم تختفِ تماماً؛ بل تأتي وتذهب بين الحين والآخر. هل يمكن أن تخبرني إذا كان هناك تفسير لهذه الحالة؟ وأيضاً، هل يجب أن أعرف إذا كان الالتهاب ناتجًا عن ميكروب بكتيري أو فيروسي؟ لقد قمت بإجراء تحليل صورة دم كاملة، لكنني لم أحتفظ بصورة منها، فقط كنت أريد معرفة إذا كان هناك مؤشر آخر يمكنني الاعتماد عليه. بالإضافة لذلك، هل من المهم أن أذكر إذا كنت أعاني من مشاكل في المناعة أو أتناول أدوية تُثبطها؟ أشكر لك وقتك، وأتمنى أن أجد إجابة على تساؤلاتي.
الإجابة:
أهلاً بك، شكراً لتواصلك معنا. في البداية، ما يجب أن نفهمه هو طبيعة الالتهاب الذي تعاني منه. إذا كان الالتهاب مستمراً على مدى ستة أشهر، فهذا مؤشر يدعو للقلق ويستدعي الفحص الدقيق.
بالنسبة لسؤالك حول ما إذا كان الالتهاب بكتيريا أم فيروسياً، فإن هناك عدة فرق تشخيصية يمكن أن نلجأ إليها. يمكن أن تتضمن الأعراض المرتبطة بالبكتيريا عادة مستويات أعلى من الحمى والشعور بالضيق العام، بينما الأعراض الفيروسية قد تترافق مع أعراض أكثر اعتدالا كالسعال أو التهاب الحلق بلا ارتفاع شديد في درجة الحرارة. تحاليل الدم، بما في ذلك صورة الدم الكاملة، تؤدي إلى تقديم معلومات قيمة مثل عدد خلايا الدم البيضاء الذي قد يعكس وجود عدوى.
أما بالنسبة للمناعة، من المهم جداً معرفة إذا كنت تعاني من أي مشاكل مناعية أو إذا كنت تتناول أدوية مثبطة للمناعة، لأن ذلك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على كيفية استجابة الجسم للعدوى. يُفضل دائمًا استشارة طبيب مختص لإجراء تحليل شامل ومناسب ليتضمن اختبارات إضافية إذا لزم الأمر.
نتمنى لك الشفاء العاجل، وندعوك لمتابعة حالتك مع طبيب مختص للحصول على رعاية دقيقة ومناسبة.