السؤال:
دكتور، أنا عندي شوية تساؤلات بخصوص تركيب اللولب، وأحب أعرف لو أقدر أمارس العلاقة الحميمة مع زوجتي في نفس اليوم بعد ما يتركب اللولب، ولا لازم أستني كذا يوم قبل ما أعمل كده؟
الإجابة:
تركيب اللولب من وسائل تنظيم النسل الشائعة التي تستخدمها الكثير من النساء. في البداية، من المهم أن نفهم أن الجسم يحتاج لبضع ساعات حتى يبدأ اللولب في توفير التأثير المطلوب لمنع الحمل.
بشكل عام، يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب في نفس اليوم، لكن الأطباء غالبا ما يوصون بالانتظار لمدة 24 إلى 48 ساعة. هذا لأن بعض الأطباء يرغبون في التأكد من أن اللولب مثبت بشكل جيد ولم يحدث أي نزيف أو انزعاج، وبالتالي يقل احتمال حدوث الإصابة أو عدم الراحة أثناء العلاقة.
إذا شعرت بأي ألم أو انزعاج بعد التركيب، فمن الأفضل تأجيل العلاقة الحميمة والتواصل مع الطبيب لفحص الوضع. بالإضافة إلى ذلك، في حالات معينة، قد يفضل الأطباء تأجيل العلاقة الحميمة لمدة أسبوع لضمان أن اللولب قد استقر في مكانه بشكل جيد.
الأهم من ذلك، يجب أن يتم التواصل مع الزوجة بهذا الشأن وأن تكونوا على دراية بالتغيرات التي قد تواجهها بعد تركيب اللولب، مثل التقلصات أو النزيف الخفيف. إذًا، قبل البدء في أي نشاط حميم، يفضل أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار والاعتماد على استشارات الطبيب لتوفير أقصى درجات الأمان والراحة لكما.