مرحبًا دكتور، عندي سؤال بخصوص ضمور الخصية. أنا قلق جدًا ولدي بعض التساؤلات. ماذا يعني هذا المصطلح، وما هي طرق التشخيص والعلاج المتاحة؟ وكيف يمكن أن يؤثر على القدرة الإنجابية؟ أرجو منك الاطمئنان لي.
يعني ضمور الخصية تراجع القدرة الوظيفية والتشريحية للخصية، ولديه جانبين رئيسيين:
- الجوانب الوظيفية: هذا يشير إلى انخفاض قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية والهرمونات الذكورية، وقد تصل الأمور إلى انعدام تلك الوظائف بشكل كامل.
- الجوانب التشريحية: يتعلق بالتغيرات التي تحدث في أنسجة الخصية، حيث تتغير الأنسجة النشطة إلى أنسجة ليفية نتيجة الضمور، ويتم الكشف عن ذلك من خلال فحص عينة الخصية تحت الميكروسكوب.
تشمل العلامات الأساسية لضمور الخصية:
- تدهور نتائج تحليل السائل المنوي.
- انخفاض تدريجي في عدد الحيوانات المنوية النشطة.
- انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى:
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- فقدان كتلة العضلات.
- تقليل معدل نمو الشعر الذكوري.
قد يرافق الضمور أعراض تعبر عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، مثل:
- الألم الشديد الناتج عن دوالي الخصية، والذي قد يسبق حدوث الضمور.
- تورم أو انتفاخ في حالات الضمور الناتج عن الإصابات الشديدة.
إذا كان لديك أي قلق بشأن هذه المشكلة، يُفضل زيارة طبيب مختص في أمراض الذكورة لإجراء فحص شامل والتاريخ الطبي، مما يساعد في تحديد الوضع الحالي للخصية وبالتالي اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة للحفاظ على ما يمكن إنقاذه.
أما بخصوص الحلول العلاجية المتطورة، هناك عملية المسح المجهري التي تُستخدم للبحث عن الحيوانات المنوية. هذه الطريقة قد منحت الأمل للعديد من الرجال الذين يواجهون مشاكل في الإنجاب بسبب انعدام الحيوانات المنوية أو إذا كانت نتائج الخزعة العشوائية سلبية.
تتطلب العملية تخديرًا عامًا وتستغرق من 3 إلى 6 ساعات، حيث تُجرى بطريقة دقيقة للبحث في الخصية عن أي مناطق تفيد في إنتاج الحيوانات المنوية حتى لو كانت بحدود بسيطة، باستخدام جهاز ميكروسكوب متطور. هذه العملية لا تؤدي إلى أي أضرار جانبية على أنسجة الخصية على المدى البعيد.
نتمنى لك الشفاء العاجل.