السؤال المعاد صياغته:
أهلاً دكتور، عندي حالة من الدوخة والدوار بتحصل لي بشكل متكرر، وحسيت إن الموضوع بدأ يأثر على حياتي اليومية. ممكن توضح لي الأسباب المحتملة وراء الحالة دي؟ وهل في أمراض معينة ممكن تكون هي السبب؟ وهل فيه خطوات ممكن أعملها لتحسين حالتي؟
الإجابة:
أهلاً بك، وسعيد بتواصلك معنا. الدوخة والدوار من الأعراض الشائعة التي قد تنتج عن مجموعة متنوعة من الأسباب، ويجب مراعاة أن كل حالة تستوجب تقييمًا دقيقًا.
من الأمراض الشائعة التي قد تسبب الدوخة:
-
التهاب الأذن الوسطى: وهي حالة تحدث نتيجة التهاب يحدث في الأذن الوسطى، مما يؤثر على التوازن.
-
اضطراب التوازن الدهليزي: والذي قد يشمل التهاب العصب الدهليزي، وهو المسؤول عن نقل المعلومات المتعلقة بالتوازن إلى المخ.
-
أورام العصب السمعي: تحدث نتيجة نمو غير طبيعي قد يؤثر على السمع والتوازن.
-
إصابات الرأس: حتى الإصابات الخفيفة قد تؤدي إلى اضطرابات في التوازن.
-
متلازمة رامزي هانت: وهي حالة نادرة تسببها فيروس الحزام الناري.
-
الصداع النصفي: نوع من الصداع قد يترافق مع الدوار والدوخة.
-
مرض مينيير: يتسبب في نوبات من الدوخة وقد يكون مصحوبًا بطنين الأذن وفقدان السمع.
- الحالات النفسية: مثل الاكتئاب والقلق قد تؤدي كذلك إلى الشعور بالدوخة.
أما بالنسبة لعدم التوازن، فقد تنجم عن:
- ضعف في العضلات والمفاصل.
- أمراض مثل باركنسون أو اعتلال الأعصاب.
- تشوهات في الأذن الداخلية.
وبالنسبة لضعف الجسم بشكل عام:
- انخفاض ضغط الدم، والذي قد يؤدي إلى دوار عند تغيير وضعية الجسم.
- الأمراض القلبية.
قد تكون بعض الأدوية أو السرعة في التنفس من العوامل المساهمة.
إذا كنت تعاني من الأعراض مثل الدوخة المستمرة، يُنصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك تحليل صورة دم كاملة لتحديد إذا ما كان هناك فقر في الدم أو أسباب أخرى. في حال كان لديك فقر دم، يُفضل تعديل النظام الغذائي ليشمل مصادر غنية بالحديد والبروتينات والفيتامينات، لأن نقص الحديد يؤثر بشكل مباشر على إنتاج الهيموجلوبين في الدم.
نتمنى لك الصحة والعافية، وإذا كانت لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في طرحها.