سؤال:
دكتور، أنا عندي مشكلة في عنق المثانة وقد أعطاني الطبيب مجموعة من الأدوية لعلاجها، من ضمنها دواء افودرات. لاحظت أن رغبتي الجنسية أصبحت أقل بكثير منذ بدأت في استخدام هذا الدواء، وأشعر بالقلق بشأن هذا الأمر. هل يمكن أن يعود كل شيء كما كان لو توقفت عن تناول الدواء؟ أريد أن أفهم أكثر عن الدواء، خاصة وأن عدة أطباء قالوا لي إنه قد لا يناسب سني، بينما طبيبي يصر على استخدامه لعلاج عسر البول بالنسبة لي.
جواب:
دواء أفودرات، المعروف أيضاً بالاسم العلمي “دوكسازوسين”، يُستخدم بصورة أساسية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، ويقوم بتسهيل تدفق البول عن طريق استرخاء العضلات في المثانة وعنقها. من المهم أن نفهم أن هذا الدواء يمكن أن يكون له تأثيرات جانبية، ومن بينها تأثيرات نفسية وجنسية، مثل تقليل الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب لدى بعض المرضى.
تلك التأثيرات قد تكون بسبب تأثير الدواء على الهرمونات أو التوازن العصبي، ما يؤدي إلى حدوث تغيرات في الاستجابة الجنسية. من الطبيعي أن تتساءل عن هذه التأثيرات وعما إذا كانت مؤقتة أو دائمة. عادةً ما يكون هذا التأثير عابراً، وقد تعود الرغبة الجنسية إلى طبيعتها بعد التوقف عن استخدام الدواء، ولكن يستحسن أن يتم ذلك تحت إشراف طبي.
إذا كان لديك أي قلق بشأن تأثير الدواء على صحتك الجنسية أو إذا كنت تعاني من آثار جانبية غير مريحة، يُفضل مناقشة هذه المخاوف مع طبيبك. قد يكون هنالك بدائل علاجية للنظر فيها تناسب حالتك وعُمرك بشكل أفضل. تذكر أن العلاج يجب أن يكون متكاملاً وفقاً لإحتياجاتك الخاصة.