السلام عليكم دكتور، أنا كنت متحمسة جداً من فترة لأنني أخذت إبرة تفجير بتاريخ 29 نوفمبر، ودكتوري قالي إنه لازم أستمر في الجماع لمدة أربعة أيام بعد ذلك. وبعد ما انتهيت، بدأت أستخدم حبوب دوفاستون لمدة أسبوعين. شعرت بحاجة لأستفهم، هل هناك فرصة أن أكون حامل؟ وبعتذر إنني أطلت عليك.
—
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إن استخدام إبرة التفجير هو جزء من عملية تحفيز الإباضة، وتهدف إلى زيادة فرص الحمل. تُعطى هذه الحقنة عادةً لتسهيل حدوث الإباضة في الوقت المناسب، مما يزيد من فرصة التقاء البويضة مع الحيوانات المنوية.
بعد أخذ إبرة التفجير، ينصح عادةً بممارسة الجماع في الأيام التي تلي الحقنة، حيث أن الإباضة تحدث بعد حوالي 36 إلى 40 ساعة من أخذ الحقنة. من المهم جداً أن يتم الجماع في الفترة المحددة لزيادة فرصة الحمل.
أما بالنسبة لحبوب دوفاستون، فهي تستخدم عادةً لتثبيت الحمل في حال حدوثه، حيث تساعد على تعزيز بطانة الرحم وتجهيزها لاستقبال البويضة المخصبة. لذا، فإن تناولك للحبوب لمدة أسبوعين بعد الجماع يعتبر خطوة موجهة وتعكس حرصك على تحقيق الحمل.
بالنسبة لسؤالك عن احتمالية الحمل، فلا يوجد ضمان مطلق، ولكن الأمل موجود دائماً. من الجيد طلب إجراء تحليل الحمل بعد انتهاء فترة تناول دوفاستون، حيث سيكون لديك فكرة أوضح إذا تم زرع البويضة بشكل جيد.
إذا كانت لديك أي استفسارات إضافية أو تحتاجين إلى الدعم، فلا تترددي في التواصل مع طبيبك المختص. العوامل عديدة التي تلعب دوراً في التخصيب، ولكن الإيجابية والتواصل مع الطبيب دائمًا مفيدة. تمنياتي لك بدوام الصحة والتوفيق.