أهلاً وسهلاً بحضرتك، كيف حالك؟ أنا شاكرة لك أنك اتصلت، وأحب أن أستمع لأفكارك ومخاوفك بشأن الوضع الذي تمرين به. بصراحة، الموضوع الذي تحدثتِ عنه مع خطيبك إنسان حساس ويحتاج لتفكير عميق.

بالطبع، قد يكون من الصعب أن تواجهي مثل هذه المواقف. عندما تتعرضي لموقف مؤلم، سواء كان نفسيًا أو جسديًا، من المهم أن تقيمي الأحداث بموضوعية وأن تقرري ما هو الأفضل لكِ. التواصل المفتوح بينكما هو خطوة أساسية لفهم كل طرف لما يمر به الآخر.

السؤال الذي تودين مناقشته يتعلق بمدى إمكانية المتابعة في هذه العلاقة بعد ما حدث. عليك أن تتخذي قرارًا مدروسًا بناءً على ما يناسبك، وليس فقط بناءً على مشاعر التوبة التي قد يبديها الآخر.

لذلك، من المهم أن تأخذي بعض الوقت للتفكير في ما حدث وما إذا كان بإمكانكما بناء علاقة صحية في المستقبل. اهتمي بمشاعرك واحتياجاتك، وتجنبي أي موقف قد يسبب لك الأذى مرة أخرى. أحيانًا، قد يكون من الأفضل الابتعاد عن العلاقة إذا كنتِ تشعرين بعدم الأمان أو الانزعاج.

لا تتسرعي في اتخاذ القرارات؛ خذي وقتك وتحدثي مع من تثقين فيهم، سواء كانوا أصدقاء أو أفراد عائلتك، للحصول على نصائح مختلفة. الأهم هو أن تتجهي نحو الخيار الذي يضمن سلامتك النفسية والجسدية.