السؤال المعاد صياغته:
مرحبا دكتور، أنا عندي بنت صغيرة، كانت عندها سنة وتمنت شهور لكن دكتورة الأطفال نصحتني بعدم إعطائها تطعيم تسعة شهور بسبب حساسية البيض. والآن بنتي بقت عندها سنتين وما أخدتش أي تطعيم بعد التسعة شهور. هل أقدر أديها التطعيم دلوقت؟ وهل في أي مخاطر لو عملت كده؟
الإجابة بالتفصيل:
بالطبع، من المهم أن نفهم أهمية التطعيمات في حماية الأطفال من الأمراض. التطعيم في مرحلة الطفولة المبكرة يعد جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية للطفل حيث يساهم في تعزيز نظام المناعة لديهم.
بالنسبة لحالة ابنتك، إذا كانت قد توقفت عن تلقي تطعيم التسعة شهور بسبب حساسية البيض، فمن المهم تفهم وضعها الصحي الحالي. تتضمن التطعيمات التي تُعطى في عمر تسعة أشهر عادةً تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، والذي قد يحتوي على مكونات قد تسبب ردود فعل لدى الأطفال الذين لديهم حساسية من البيض.
قبل أخذ أي قرار، يُنصح بمراجعة طبيب الأطفال مجددًا، حيث يمكنه تقييم حالة ابنتك بشكل دقيق. قد يقترح الطبيب إجراء اختبارات حساسية للتأكد مما إذا كانت الحساسية لا تزال موجودة أو إذا كانت قد انخفضت.
إذا كان هناك أي مخاوف متعلقة بالحساسية، يمكن للطبيب تقديم خيارات بديلة، مثل استخدام تطعيمات خالية من بروتين البيض، مما يضمن سلامة ابنتك أثناء تلقيها العلاج.
بشكل عام، يُفضل عدم تأخير التطعيمات أكثر من اللازم، حيث أن عدم التلقيح قد يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالأمراض التي يمكن تجنبها. وعلى الرغم من إصابتها بحساسية البيض سابقًا، إلا أنه من الممكن أن تكون هناك تطعيمات آمنة وفعّالة لها. لذا تأكدي من التحدث مع طبيبها حول الخيارات المتاحة والفترة المناسبة لاستكمال جدول التطعيمات الخاص بها.