السؤال:
دكتور، ابني عنده 5 سنين وعمل تحليل سرعة الترسيب بعد ما كان عنده التهاب في اللوز وطلع النتج عنده 30. أنا قلقانة من النتيجة دي، هل ارتفاع النسبة دي خطيرة؟ وازاي أقدر أساعده يتعالج بشكل أفضل؟ أشكرك جداً على مساعدتك.
الإجابة:
تحليل سرعة الترسيب (ESR) هو اختبار يحدد سرعة استقرار خلايا الدم الحمراء في قاع أنبوب الاختبار خلال فترة زمنية معينة. تعتبر النتيجة التي ظهرت لابنك، وهي 30 ملم في الساعة، مرتفعة قليلاً بالنسبة للأطفال في مثل عمره، حيث أن القيم الطبيعية عادة ما تكون أقل.
ارتفاع سرعة الترسيب يمكن أن يشير إلى وجود التهاب في الجسم، وهو ما يتماشى مع حالته بعد التهاب اللوز. وفي حالات التهاب اللوز، من الطبيعي أن نلاحظ ارتفاعاً في نسبة سرعة الترسيب نتيجة للالتهاب الذي حصل. ومع ذلك، من المهم مراعاة أن ارتفاع هذه النسبة لا يحدد الكمية أو شدة المرض بشكل دقيق.
متى يجب القلق؟
إذا استمرت النسبة مرتفعة بعد انتهاء العلاج، أو إذا صاحبها أعراض أخرى مثل الحمى المستمرة، فقد يتطلب الأمر إجراء المزيد من الفحوصات لاستبعاد حالات أخرى.
كيف يمكن معالجة ذلك؟
-
التزام بالعلاج الموصى به: يجب التأكد من أن الطفل قد أكمل كل المراحل العلاجية التي وصفها الطبيب. أدوية المضادات الحيوية قد تكون ضرورية في حالة التهاب اللوز.
-
المتابعة مع الطبيب: ينصح بإجراء تحليل آخر بعد انتهاء العلاج بفترة لمعرفة ما إذا كان هناك تحسن في النسبة.
-
التغذية السليمة: تقديم غذاء متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تعزز من صحة الجهاز المناعي لطفلك.
-
الراحة: تأمين فترات كافية من الراحة والنوم الكافي تساعد في تعزيز وظائف الجسم الطبيعية.
- تجنب المواد المثيرة للحساسية: في حال كان هناك أي تحسس معروف، من المهم تجنبه للحفاظ على صحة الطفل.
يجب عليك التحدث مع طبيب الطفل للحصول على تقييم شامل، حيث أن الفحوصات الإضافية قد تكون ضرورية في بعض الحالات.