السؤال المعاد صياغته:
دكتور، لو سمحت، أنا حامل في الأسبوع السابع والثلاثين، وسمعت عن حقنة لتسهيل عملية الولادة. هل الحقنة دي ممكن تأثر عليّ أو على الجنين؟ محتاجة تأكيد على الأمان و أي آثار جانبية ممكن تحصل.
الإجابة:
إن الحقنة التي تشيرين إليها، والمعروفة باسم "حقنة الستيرويد" أو "حقنة الرئة"، تُعطى عادةً للنساء الحوامل في حالات معينة لتحسين جاهزية الجنين للحياة خارج الرحم، خاصةً في حالات الولادة المبكرة. في الأسبوع السابع والثلاثين، يكون معظم الأطفال مكتملين نموهم، ولكن هذه الحقنة تهدف في الأساس لتحسين تطور الرئة في حال كان هناك أي خطر من الولادة المبكرة.
من حيث الأمان، الدراسات تشير إلى أن إعطاء هذه الحقنة في هذه المرحلة من الحمل آمن، بل يُمثل في كثير من الأحيان خيارًا إيجابيًا لتحسين فرص الجنين إذا حدثت ولادة مبكرة. الآثار الجانبية المحتملة تكون بسيطة للغاية، وغالبًا ما تقتصر على ردود الفعل الموضعية في موقع الحقن مثل الألم أو الاحمرار.
ومع ذلك، يجب عليك دائمًا التحدث مع الطبيب المختص حول أي مخاوف أو استفسارات. الطبيب سيكون قادرًا على تقييم حالتك الخاصة وتقديم مشورة مخصصة تناسب وضعك الصحي الحالي.