السؤال:
صباح الخير يا دكتور، أتمنى أنك بخير. عندي موضوع حابب أستشيرك فيه. في بعض الأحيان، بحس أني بعاني من مشكلة سرعة القذف. يعني أحيانًا، بكون مع زوجتي في العلاقة، وبتكون الرغبة موجودة، لكن القذف بيحصل بشكل سريع جدا. أنا عايز أفهم أكتر عن الموضوع ده، وماذا يمكنني أن أفعل لتحسين الوضع. أشوكر حضرتك مقدما على إجابتك.
الإجابة:
أخي العزيز، أهلا وسهلا بك. إن سرعة القذف مشكلة تؤثر على العديد من الرجال وهي تُعرف على أنها حدوث القذف قبل الرغبة بذلك، سواء قبل الإيلاج أو بعده بفترة قصيرة، مما يؤدي إلى شعور بالإحباط للطرفين. تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 25% إلى 30% من الرجال حول العالم يعانون من هذه المشكلة في مرحلة ما من حياتهم.
الزمن الطبيعي للإيلاج يتراوح في المتوسط من 7 دقائق، بينما العديد ممن يعانون من سرعة القذف قد لا يستمرون لأكثر من 3 دقائق. هناك عدة عوامل تسهم في هذه الحالة، تنقسم إلى عوامل نفسية وعضوية.
الأسباب النفسية:
- القلق أو الخوف من الأداء أو من عدم إرضاء الزوجة.
- عوامل مثل ممارسة العلاقة في مواقع غير مريحة أو غير مناسبة.
- الشعور بالذنب مما قد يؤثر سلبًا على الأداء.
- المشاكل النفسية الأخرى مثل الاكتئاب أو التوتر.
الأسباب العضوية:
- خلل في مستويات الهرمونات.
- مشاكل في الناقلات العصبية في الدماغ.
- بعض الاختلالات الفيزيولوجية مثل التهابات البروستاتا.
- أسباب وراثية.
بالنسبة للعلاج، هناك جانب غير دوائي وآخر دوائي.
العلاج غير الدوائي:
- التركيز على تقليل التوتر أثناء العلاقة.
- محاولة تشتيت الانتباه عن الإحساس بالاستثارة بتجريب أساليب مختلفة.
- ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض، وهي نفس العضلات التي تستخدمها عند محاولة التحكم في التبول.
العلاج الدوائي:
يُفضل أن يتم بعد استشارة طبيب مختص، حيث قد يتضمن بعض المستحضرات الموضعية أو الأدوية المضادة للاكتئاب التي يُحتمل أن تساعد في تأخير عملية القذف.
هناك أيضًا تقنيات مثل "تقنية العصر" التي تساعد على تعزيز التحكم في القذف. تنطوي هذه التقنية على تفاعل الدور بينك وبين شريكتك لتقليل الحاجة إلى القذف في اللحظات الحرجة.
أخيرًا، من المهم تقوية عضلات الحوض من خلال الانقباض والانبساط المرئي كجزء من تمارينك اليومية، مما يساهم في تعزير قدرتك على السيطرة.
إذا كنت ترغب في المزيد من المعلومات والإرشادات حول هذه المشكلة، يُنصح بقراءة المقال المفصل الذي يوضح المزيد من الأفكار والحلول.
نتمنى لك الصحة والعافية، ولا تتردد في العودة بالسؤال مرة أخرى إذا كان لديك أي استفسارات أخرى.