أهلاً دكتور، أنا عندي مشكلة بقالها فترة بتضايقني جدًا. كل يوم بحس بانتفاخ في بطني مع غازات وألم في أسفل البطن. كمان لما آكل أُحس إن جسمي مش مرتاح، ومتضايقة من الإحساس ده. وبجانب كده، عندي ألم في أعلى الفخذ من ناحية الداخل وكأن فيه حاجة مؤلمة عند العظم، مع ألم في الظهر. الموضوع بدأ معايا بعد ولادتي الثانية من حوالي سنة، وأنا مركبة لولب نحاسي لتحديد النسل. يا ريت لو تقدر توضح لي إذا كان فيه علاقة بين كل ده، وما هي الحلول الممكنة للمشاكل اللي أنا بواجهها؟ شكرا ليك!
إن الأعراض التي تشتكين منها توحي بوجود بعض التفاعلات التي قد تكون مرتبطة بحالات صحية متعددة، وسأقوم بتفصيلها أدناه.
-
انتفاخ البطن والغازات: تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالانتفاخ. من بين هذه الأسباب، يمكن أن تكون اضطرابات الهضم مثل متلازمة القولون العصبي، والتي قد تتسبب في زيادة إنتاج الغازات والشعور بعدم الراحة. كذلك، يمكن أن يكون هناك ارتباط بزيادة تناول الألياف أو بعض الأطعمة التي تعزز الغازات، مثل الفاصوليا والبقوليات أو بعض الخضروات. من المهم مراجعة نظامك الغذائي لتحديد العوامل المحتملة.
-
الألم في أسفل البطن: يمكن أن يرتبط ألم أسفل البطن بحالات مختلفة منها التهاب القولون أو حتى مشاكل في الجهاز التناسلي، مثلكيوم أو تكيسات المبيض. لذا، ينبغي إجراء فحص دقيق لتحديد السبب الحقيقي وراء هذه الأعراض.
-
ألم الفخذ والظهر: الألم الذي وصفتِه في الفخذ العلوي والجزء الداخلي يمكن أن يكون نتيجة لشد عضلي أو التهاب في الأنسجة، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بزيادة الوزن أو الضغط الناتج عن الحمل والولادة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للألم في الظهر علاقة بموقف الجسد أثناء الحمل أو حتى تأثير اللولب.
- العلاقة مع استخدام اللولب: الاستخدام المتواصل للولب قد يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، لكن، في معظم الأحيان، لا يكون له علاقة مباشرة بالغازات أو الانتفاخ. ومع ذلك، بعض النساء يلاحظن تغيرات في الدورة الشهرية وآلام مرتبطة باللولب، لذلك، يُفضل مراجعة طبيب مختص.
الحلول المقترحة:
- من المهم مراجعة طبيب مختص في أمراض الباطنية أو أمراض النساء لإجراء الفحوص اللازمة.
- كما يُنصح بإجراء تغييرات طفيفة في نظامك الغذائي، مثل تناول وجبات أصغر، وتجنب الأطعمة المسببة للغازات.
- يمكن أيضًا تجربة بعض العلاجات المنزلية مثل شرب الأعشاب المهدئة مثل النعناع أو الزنجبيل.
- بالنسبة لألم الفخذ والظهر، يُمكن تناول مسكنات الألم تحت إشراف طبي، والقيام بتمارين رياضية خفيفة لتحسين المرونة وتقوية العضلات.
تذكري أن التشخيص الدقيق لا يمكن أن يتم إلا بعد الفحوص اللازمة، لذا فإن زيارة الطبيب هي الخطوة الأهم.