السؤال:
أهلاً دكتور، أنا عندي سؤال مهم وعايزة مساعدتك. عاوزة أعرف ليه تأخرت الدورة الشهرية عندي، وكمان إزاي أتعالج لو حصل انقطاع فيها؟ أنا بدأت أعاني من نزول دم أثناء فترة الإباضة من سنة 2012 لما كنت بمارس الرياضة، وبعد كده اتضح أن عندي تكيس مبايض. بعد فترة، التكيس اختفى، لكن بداية السنة دي لما بدأت أمارس الرياضة تاني، لاحظت إني مش بنزل دم وقت الإباضة، ودورتي مش بتنزل خالص. آخر مرة نزلت فيها الدورة كانت في 17/12/2015. ممكن تقولي تشخيصك إيه؟
الجواب:
تأخر الدورة الشهرية وانقطاعها قد يكون لهما أسباب متعددة ومتنوعة تتطلب تقييمًا دقيقًا. من المعروف أن وجود تكيس المبايض يمكن أن يؤثر على انتظام الدورة الشهرية، حيث أن هذا الاضطراب قد يؤدي إلى خلل في الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة.
في حالتك، قد يكون هناك عدة أسباب تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، بما في ذلك:
-
التغيرات الهرمونية: تكيس المبايض يعكس حالة من الاختلال الهرموني، حيث يحدث ارتفاع في مستوى الهرمونات الذكورية مثل التستوستيرون، مما يؤثر على التطور الطبيعي للبويضات وينتج عنه تأخر في الدورة الشهرية.
-
الضغط النفسي: التوتر والضغط النفسي يمكن أن يؤثران بشكل كبير على نمط الدورة الشهرية، حيث يؤثر على مستوى الهرمونات.
-
نمط الحياة والعادات الغذائية: ممارسات مثل النظام الغذائي غير المتوازن، نقص الوزن أو زيادة الوزن، وقلق الجسد الناتج عن ممارسة الرياضة الزائدة دون الراحة اللازمة.
- سن اليأس المبكر: في بعض الأحيان، قد تكون النساء عرضة لانقطاع الدورة في سن مبكرة، مما يستدعي التفكير في الفحوصات المعدة لاستبعاد أي حالات طبية.
إنّ الخطوة التالية هي زيارة طبيب مختص لتقييم حالتك الصحية بشكل شامل، بما في ذلك الفحوصات الهرمونية، وأيضًا قد يتطلب الأمر تصوير بالأشعة أو الفحوصات السريرية الأخرى. التوجه نحو نمط حياة صحي قد يكون له تأثير إيجابي على تنظيم دورتك الشهرية، بما في ذلك النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة بشكل معتدل.
إذا كان لديك أية أعراض أخرى مصاحبة، أو تاريخ عائلي لمشاكل مشابهة، يجب أن يتم ذكرها للطبيب للحصول على تشخيص أدق وخطة للعلاج.