الاستشارة:

مرحباً دكتور، أنا قلق بشأن الحالة الصحية لابني حديث الولادة بعد العملية التي أجراها. سمعت أن عملية الشفاء قد تستغرق من 7 إلى 10 أيام، وأريد أن أعرف كيف أعتني به بطريقة صحيحة في هذه الفترة حتى يتعافى تماماً. هل يمكنك توضيح كيفية التعامل مع الجرح، وما هي الأشياء التي يجب أن أراعيها؟ كما أود أن أعرف متى يجب عليّ زيارة الطبيب مرة أخرى إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية. شكراً جزيلاً لك على مساعدتك.

الإجابة:

أهلاً بك، وشكراً لاستفسارك. فترة الشفاء بعد أي عملية جراحية، خاصة تلك التي تم إجراؤها على حديثي الولادة، تتطلب عناية خاصة لضمان تجنب أي مضاعفات. إليك بعض الإرشادات التفصيلية حول كيفية العناية بالجرح:

1. تنظيف الجرح: يجب أن يتم تغيير الضمادة الخاصة بالجرح بانتظام مع كل تغيير لحفاظة الطفل، وذلك لحماية المنطقة من التلوث. يُفضل استخدام الماء الدافئ لتنظيف الجرح، وتجنب استخدام الصابون في المراحل الأولى من الشفاء.

2. العناية بالحفاظة: من المهم تغيير الحفاظة بشكل متكرر لتجنب تراكم الرطوبة، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى. تأكد من أن الحفاظة لا تلامس الجرح مباشرة.

3. تساقط الحلقة البلاستيكية: في حالة استخدام حلقة بلاستيكية خلال العملية، عادة ما تسقط هذه الحلقة بنفسها خلال أسبوع. يجب مراقبة المنطقة خلال هذه الفترة.

4. الأعراض الطبيعية: من الشائع أن تظهر بعض التورم والاحمرار بعد العملية؛ هذه الأعراض تُعتبر طبيعية وستختفي تدريجياً. إذا لاحظت أي زيادة ملحوظة في التورم أو الاحمرار، فيجب مراجعة الطبيب.

5. المناديل المبللة: يُستحسن تجنب استخدام المناديل المبللة التي تحتوي على الكحول، لأنها قد تسبب الإحساس بالألم وعدم الراحة للطفل.

6. استخدام المراهم: يمكنك استخدام مرهم مضاد حيوي موصوف من قبل الطبيب على الجرح لضمان عدم حدوث العدوى.

متى يجب العودة للطبيب؟

• إذا لاحظت وجود نقاط دم في الجرح أو في حفاظة الطفل.
• إذا لم يتبول الطفل خلال 12 ساعة من العملية أو إذا كان هناك تقليل في عدد مرات التبول، فهذا قد يشير إلى مشكلة.
• إذا زادت الأعراض، مثل الإحمرار أو التورم، وظهور رائحة كريهة.
• إذا كان هناك صديد يخرج من العضو الذكري.

العناية الدقيقة هي المفتاح لضمان تعافي الطفل بشكل سريع وصحي. نتمنى لك ولطفلك الشفاء العاجل، وفي حال كان لديك أي تساؤلات أخرى، لا تتردد في طرحها.