السؤال بصيغة صديقة:
أهلاً دكتور، عندي ألم تحت الإبط من الجهتين، وقلقت شوية لأن ما فيش أي تكتلات واضحة تدل على سرطان الثدي. ممكن تقولي إيه السبب المحتمل للألم ده، وإيه الخطوات اللي ممكن أعملها للتخفيف منه؟ شكرًا جزيلاً لمساعدتك!
الإجابة بشكل احترافي:
تحية طيبة،
إن الشعور بالألم تحت الإبطين يعد من الأعراض التي يمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب هستة، ولابد من أخذها بعين الاعتبار. في حالتك، إذا لم توجد تكتلات أو علامات تشير إلى حالة بسرطانية، فهناك العديد من الاحتمالات التي تستحق النظر فيها.
من بين الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى وجود ألم في منطقة الإبطين:
-
الالتهابات: قد تكون العدوى من أسباب الألم، مثل التهاب الغدد اللمفاوية، حيث يمكن أن تتورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط كجزء من استجابة الجسم للعدوى.
-
التوتر العضلي: الأنشطة البدنية المفرطة أو حتى وضعية الجسم السيئة يمكن أن تؤدي إلى توتر العضلات في هذه المنطقة، مما يسبب الألم.
-
حساسية أو تهيج بسبب منتجات العناية الشخصية: في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب مستحضرات التجميل أو مزيلات العرق تهيجاً لأدمة البشرة في منطقة تحت الإبط.
- التغيرات الهرمونية: قد تؤدي التغيرات الهرمونية، خاصة في الأشهر التي تسبق الدورة الشهرية، إلى شعور بالألم والحساسية في الثديين وتحت الإبطين.
لتخفيف الألم، يُنصح بما يلي:
- تطبيق كمادات دافئة: يساعد ذلك على تخفيف التوتر العضلي ويقلل من الشعور بالألم.
- الراحة وتجنب الأنشطة المفرطة: إعطاء الجسم الوقت للشفاء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأعراض.
- استخدام مسكنات للألم: يمكن تناول أدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم، ولكن يُفضل استشارة طبيب قبل بدء أي دواء.
- مراجعة الطبيب المختص: في حال استمرار الألم أو تفاقمه، يُفضل زيارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وعمل الفحوصات اللازمة.
أرجو أن تكون هذه المعلومات مفيدة لك، وإذا كان لديك أي استفسارات أو مزيد من الأعراض، فلا تترددي في طرحها.