وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، دكتور. أنا مقبلة على الزواج وقد اكتشفت أنني أعاني من تكيس المبايض خلال فترة الخطوبة. لقد خضعت للعلاج حتى تزوجت، وتحسنت حالتي، ولكن ما زلت مستمرة في تناول الأدوية المنشطة. عندي بعض الاستفسارات حول حالتي. أنا الآن في التاسعة والعشرين من عمري، وقد أمضينا سنة وثمانية أشهر من الزواج. أجريت تحاليل طبية عدة، بما في ذلك فحص الحيوانات المنوية لزوجي الذي كان سليمًا، كما قمت بإجراء أشعة صبغة ولا شك أن كل النتائج كانت جيدة. أخيرًا، عند مراجعة الطبيبة في اليوم الثالث عشر من الدورة، تم قياس حجم البويضتين ووجدت أنهما 16 و15. وبعد يومين، أصبح حجم البويضة 16.78، وأخبرتني الطبيبة أنه من المحتمل ضعف في التبويض. حاليا، أتناول حبوب كلوكوفاج مرة واحدة في اليوم، وهي توصى باستخدامها حتى أثناء الدورة الشهرية، مع العلم أنني سأتوقف عنها في حال حدوث الحمل. وهناك اعتبار آخر أنني سآخذ منشطات في الدورة القادمة، وإذا لم يحدث حمل سأحتاج للذهاب إلى التلقيح الصناعي.
أسألكم، هل يمكن أن يعتبر هذا حالة ضعف في التبويض أم هناك وسيلة يمكنني من خلالها تحسين الوضع؟ أرجو أن تقدموا لي النصح.

—
أولًا، نود أن نؤكد على أهمية متابعة الحالة الصحية بشكل دقيق. تكيس المبايض هو حالة شائعة وقد تؤثر على قدرة المرأة على الحمل. من الجيد أنك قمت بإجراء الفحوصات اللازمة، مثل أشعة الصبغة وفحوصات الهرمونات، لأن هذه التحاليل تعطي مؤشرات مهمة حول صحتك الإنجابية.

بخصوص ضعف التبويض، فإنه يمكن أن يكون له أسباب متعددة، وقد يكون لديك ضعف طفيف كما ذكرت الطبيبة. الحجم المكتشف للبويضات (16 و15 مللي) ليس منخفضًا جدًا، ولكن قد تحتاج إلى مراقبة دقيقة لمعدل النمو والتطور خلال الدورات التالية.

أما بالنسبة لعقار الكلوكوفاج، فهو يساعد في تحسين مقاومة الأنسولين وبالتالي يمكن أن يحسن من التبويض لدى النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض. يفضل الاستمرار في تناوله وفق توجيه الطبيبة، مع الحرص على متابعة مستوى السكر في الدم.

إذا لم يحدث حمل بعد استخدام المنشطات، قد يكون من المفيد النظر في خيارات التلقيح الصناعي. هذه الطريقة قد تزيد من فرص الحمل في الحالات التي يكون فيها التبويض غير كافٍ.

المفتاح هو الاستمرار في التواصل مع طبيبك ومراقبة التطورات، وطلب المساعدة عند الحاجة.