أنا كنت عايزة أستشيرك عن بعض الحاجات اللي حصلت معايا في الفترة الأخيرة. دورتي الشهرية كانت منتظمة، لكن في الأشهر الأخيرة حصلت تغييرات غريبة. كانت بالدورات كالتالي: 12/6، 6/7، 2/8، و21/9. عملت تحاليل وطلعت نسب هرمون الحليب مرتفعة نص درجة بس، وما استخدمتش أي علاجات. بعد كده عملت تحاليل في اليوم الرابع من الدورة وطلعت سليمة ومفيش تكيسات. الطبيبة تابعت التبويض في الأيام 10 و12 و14 و17، وللأسف لقينا أن التبويض ضعيف وما كانش ممكن قياس البويضة. حصل جماع بيني وبين جوزي في اليوم 23 من الدورة، وبعد كده عملت تشطيف مهبلي بالخل. هل في إمكانية إن أنا أكون حامل في اليوم ده؟ ومتى ممكن أعمل اختبار الحمل بالدم؟ وفي أي يوم ممكن أعمل اختبار الحمل المنزلي؟ مع العلم إن النهاردة هو 31 بعد الدورة ولسه ما جتش، وحرارتي في الصباح كانت 36.8.
—
إن التغيرات في الدورة الشهرية التي واجهتها قد تعكس بعض العوامل الهرمونية أو التغيرات في التبويض. مستويات هرمون الحليب، المعروف أيضًا باسم برولاكتين، قد تؤثر على خصوبتك وقد تؤدي إلى تغيرات في الدورة. ارتفاعه بنسبة صغيرة قد لا يكون مقلقًا، إلا أنه من المهم متابعة الوضع مع طبيب متخصص.
حول التبويض، إذا كانت الطبيبة أكدت ضعف التبويض، فمن الممكن أن يؤثر ذلك على فرص الحمل. وبشكل عام، فرص الحمل تكون أعلى في الأيام القريبة من فترة التبويض، التي عادةً ما تحدث في منتصف الدورة الشهرية. بما أن الجماع حدث في اليوم 23، فمن المهم معرفة أن فرص الحمل في ذلك اليوم تعتبر أقل مقارنةً بالأيام القريبة من التبويض.
بالنسبة لاختبار الحمل، يمكن إجراء اختبار الحمل بالدم في أي يوم بعد مرور 12 إلى 14 يوماً من حدوث الإخصاب، حيث يتطلب ذلك بعض الوقت لظهور هرمون الحمل في الدم. بالنسبة للاختبار المنزلي، يمكن الانتظار حتى موعد الدورة الشهرية المتوقعة أو حتى بعده بيوم أو يومين للحصول على نتيجة أكثر دقة. إذا كنت قد تأخرت عن موعد دورتك المعتاد، فإنه من الجيد إجراء الاختبار المنزلي كتأكيد. وحرارة جسمك طبيعية، ولكنها ليست دليلاً مؤكدًا على الحمل. من الأفضل متابعة الأعراض والتواصل مع طبيبك للمزيد من الإرشادات.