مرحبًا دكتور، أتمنى أن تكون بخير. أنا حالياً أستخدم كبسولات فول الصويا لأهداف تتعلق بزيادة هرمون الإستروجين وتكبير الصدر. ومع ذلك، أعاني من عدم انتظام الهرمونات وقد سمعت بعض التحذيرات حول إمكانية تسبب فول الصويا في العقم. بما أنني على وشك الزواج، فإن هذا الأمر يثير قلقي كثيرًا. هل يمكنك مساعدتي بفهم المزيد عن هذه المسألة وما هي الخطوات التي يجب أن أتخذها؟ شكرًا لك.
—
بدايةً، أشكرك على طرح هذا السؤال الهام. فول الصويا هو مصدر غني بالإيستروجين النباتي، والذي يُعرف أيضًا بالفولفلايفون. يُستخدم كثيرًا كمكمل غذائي لأغراض متعددة، منها دعم صحة المرأة، الإعلام بالتحديد عن تنظيم الهرمونات وتحسين مظهر الثدي.
ولكن فيما يتعلق بتأثيرات فول الصويا على الخصوبة، من المهم أن نفهم بعض النقاط الأساسية. الدراسات حول هذا الموضوع تختلف في نتائجها، ولكن بصورة عامة، تناول كميات معتدلة من فول الصويا يُعتبر آمنًا لمعظم النساء. إلا أن المفرط في استهلاك الإيستروجين سواء من مصادر نباتية أو غيرها قد يؤثر سلبًا على انتظام الدورة الشهرية وصحة ال ovulation.
إذا كنت تعانين من مشاكل في تنظيم الهرمونات، يفضل أولاً إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد السبب الجذري وراء هذا الخلل. لذا، من المهم أن تتعاون مع طبيب مختص في الغدد الصماء أو الصحة النسائية لمساعدتك في تقييم وضعك الصحي بشكل شامل.
قبل اتخاذ قرار بشأن الاستمرار في تناول كبسولات فول الصويا، يُنصح بمراجعة الطبيب، فقد يقترح عليك استراتيجيات بديلة أكثر أمانًا وضمانًا لصحتك العامة واستقرار هرموناتك. وأخيرًا، كونك مقبلة على الزواج، من المهم أن تحرصي على صحة جيدة وثقة بنفسك، لذا يُفضل أن تُفكرِي في نمط حياة صحي ومتوازن وتجنب تناول أي مكملات غير مضمونة.
أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة لك، وإذا كان لديك أي استفسارات أخرى، فلا تترددي في طرحها.