سؤال المريض:
مساء الخير دكتور، أتمنى أن تكون بخير. أنا كان عندي بعض المشاكل في العلاقة الزوجية وأعتقد أن السبب قد يكون تأثير تأخر القذف. أريد أن أفهم أكثر عن الأسباب المحتملة ورأي الدكتور في كيفية التعامل مع هذا الموضوع. هل يمكنك مساعدتي؟
الإجابة:
تحية طيبة،
إن تأخر القذف هو موضوع قد يسبب الإحباط للعديد من الأزواج، وله تأثيرات كبيرة على العلاقة الزوجية. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى هذه الحالة، ومن الضروري التعرف عليها للحصول على العلاج المناسب.
أسباب تأخر القذف:
- تشوهات خلقية: بعض الأشخاص قد يعانون من عيوب خلقية في الجهاز التناسلي تؤثر على القدرة على القذف.
- عدوى: يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية في الجهاز البولي إلى مشكلات في عملية القذف.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: هذه الأمراض قد تؤثر على الدورة الدموية وبالتالي على وظيفة القذف.
- داء السكري: عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم قد يؤدي أيضًا إلى هذه المشكلة.
- أمراض عصبية: الأضرار العصبية أو الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي يمكن أن تعرقل الإشارات اللازمة لعملية القذف.
- اختلالات هرمونية: مستويات غير طبيعية من الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون أو هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن تلعب دورًا.
- أعراض نفسية: الاكتئاب والقلق والتوتر المزمن يمكن أن يؤثروا سلبًا على الحياة الجنسية.
التشخيص:
من المهم أن تذهب إلى طبيب مختص في أمراض الذكورة. سيوفر لك الفحص الشامل والإجراءات اللازمة مثل:
- فحص سريري شامل.
- تحليل صورة دم كاملة.
- قياس مستويات الهرمونات.
- إجراء مزرعة بول لاستبعاد العدوى.
طرق العلاج:
تعتمد العلاجات على السبب الرئيسي:
- في حالة وجود أمراض مثل القلب أو السكري، يجب البدء بعلاجها.
- يمكن أن تُوقف بعض الأدوية التي تؤثر سلبًا على القذف، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب.
بصفة عامة، يُنصح بتبني أسلوب حياة صحي، بما في ذلك:
- الابتعاد عن العادة السرية.
- معالجة أي خلافات زوجية.
- تقليل التوتر والقلق.
- تجنب الكحول.
نتمنى لك الشفاء العاجل ونأمل أن تجد الحل المناسب لمشكلتك من خلال الاستشارة الطبية.