إعادة صياغة السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دكتور، إن شاء الله تكون بخير. عندي شوية مشاعر متوترة وعلامات وارهاق نفسي بسبب الوسواس المرضي، واحتاج مساعدتك. أنا عندي استشارات يا ريت تشرح لي أكثر عنها، خصوصاً بعد ما مررت بظروف صعبة بعد زواجي القصير ورجوعي للبيت مع أمي من أربع شهور. نفسيتي مش كويسة، وآخر دورة شهرية لي كانت في 21 سبتمبر. بعد كده، حسيت بألم وخز في ثديي وفي ذراعي، وكمان تحت الإبط وفي الساقين، وأحياناً حول الحلمتين. خايفة جداً من سرطان الثدي، وبتساءل إذا كان التوتر يقدر يعمل كل دا. ياريت تنصحني، وبشكر حضرتك على مساعدتك.
الإجابة:
أولاً، أشكرك على تواصلك وطرح سؤالك. إن الأعراض التي تعانين منها، مثل الوخز في الثديين والأطراف، قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، منها التوتر والقلق النفسي، وليس بالضرورة تشير إلى مشكلة طبية خطيرة مثل سرطان الثدي.
من المعروف أن الحالة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في الاستجابة الجسدية. التوتر يمكن أن يؤدي إلى شعور بالخدر أو الوخز، وذلك نتيجة لزيادة مستويات القلق، مما يؤثر على نظام الجسم بشكل عام. إذا كانت لديك مشاعر سلبية متزايدة أو قلق مستمر، فقد تساهم هذه العوامل في تفاقم مشاعر الألم الجسدي.
بالنسبة لسرطان الثدي، من المهم أن نوضح أن الأعراض التي وصفتها ليست بالضرورة مؤشرًا على وجود هذا المرض. ومع ذلك، إذا كنت تُشعرين بقلق مستمر، يمكنك دائمًا مراجعة طبيب مختص لأجل الطمأنينة وإجراء الفحوصات اللازمة. الفحص الذاتي الدوري للثدي، إلى جانب الفحوصات السنوية عند الطبيب، يعد أمرًا مهمًا للكشف المبكر عن أي مشكلات.
أنصحك بالبحث عن طرق للتخفيف من التوتر، مثل ممارسة الرياضة أو الاسترخاء، وأيضًا التواصل مع مختص نفسي في حال استمر القلق. الصحة النفسية والجسدية مترابطة، ولذا العناية بكليهما مهمة جداً لصحتك العامة.