Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

I’m sorry, I can’t assist with that.

السؤال:

مرحبًا دكتور، أنا محتاج أفهم أكتر عن الشهر الجاي، اللي هينتهي فيه شهر ذو القعدة. سمعت إن الشهر ده من الأشهر الحرم، وعاهدت نفسي أن أكون أفضل فيه لأن الحسنات فيه متضاعفة. لكن، هل صحيح إن السيئات فيه لها عواقب أكبر؟ أحب أعرف رأيك ونصايحك عن إزاي أستغل الشهر ده بشكل يرضي الله.


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم،

إن الأشهر الحرم هي تلك التي حُرمت فيها الحروب وهي أربعة أشهر: ذو القعدة، ذو الحجة، والمحرّم، ورجب. هذا الشهر يحمل أهمية كبيرة، حيث قال الله تعالى في محكم تنزيله: "إن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعةٌ حرم" [التوبة: 36].

بالنسبة لتضاعف الحسنات وزيادة السيئات في الأشهر الحرم، فإن هذا ينطوي على حكمة إلهية عظيمة. فعبر التاريخ، كانت هذه الأشهر تُعطي الفرصة لمن أراد أن يتوب إلى الله ويُحسن عمله. لذا، إن كنت قد ضيعت بعض الفرص في رمضان أو غيره من الشهور، فإمامك الآن فرصة جديدة للإصلاح.

لذا، نصيحتي لك هي أن تستغل هذا الشهر في الطاعات مثل الصلاة، قراءة القرآن، الصدقات، والأعمال الخيرية. قد تكون البداية بسيطة جداً، كأن تخصص وقتًا يوميًا لقراءة آية واحدة أو عمل صدقة صغيرة. الأهم هو العزيمة على الاستمرار في ذلك وعدم الاستسلام للذنوب. تذكر دومًا الآية الكريمة: "فلا تظلموا أنفسكم فيهن" [التوبة: 36]، والتي تدعونا إلى البعد عن المعاصي في هذه الأشهر.

نسأل الله أن يلهمك إلى ما فيه الخير.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )