سؤال المريض:
أنا أعاني من مشكلة في التبويض، وتلقيت علاجًا بدواء كلوميد. في اليوم الرابع عشر من الدورة كان حجم البويضة 23، وذكرت لي الطبيبة أنها ستصرف لي حقنة في اليوم الثاني، أي الجمعة، على أن يكون هناك جماع يوم السبت عند عودة زوجي. سؤالي هو: هل من الآمن أخذ الحقنة مع حجم البويضة 23؟ علمًا أنني سمعت أنها قد تزيد من حجم البويضة. أشعر بالقلق من أن الحقنة قد تجعل البويضة أكبر وربما غير صالحة.
الإجابة الطبية:
أولاً، من المهم أن نوضح شيئًا أساسيًا حول الدورة الشهرية وعملية التبويض. يعتبر حجم البويضة علامة مهمة على مدى جاهزيتها للتلقيح. في الغالب، يُفضل أن يتراوح حجم البويضة الناضجة بين 18 إلى 24 ملم، لذا فحجم 23 ملم يُعتبر جيدًا.
بالنسبة لاستخدام الحقنة، تعتمد على نوعها. إذا كانت الحقنة عبارة عن هرمون موجه جنسي (مثل الحقنة الهرمونية التي تعزز الإباضة، مثل هرمون الـ hCG)، فإنها تهدف إلى مساعدة الجسم في إتمام عملية الإباضة. في هذه الحالة، يُفضّل أن تُعطى الحقنة عندما تكون البويضة في حالة نضج مناسبة، وهو ما يبدو عليه الحجم لديك.
الشعر بالخوف من أن تؤدي هذه الحقنة إلى زيادة حجم البويضة بشكل غير طبيعي هو شعور شائع، ولكن عادةً ما تكون الجرعات المستخدمة تحت إشراف الطبيب آمنة وفعّالة. يُنصح دائمًا بمواصلة التواصل مع طبيبتك، حيث يمكنها إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن كل شيء يسير وفقًا للخطط المحددة.
ختامًا، من المهم أن ندرك أن كل حالة فردية، لذا يُفضل استشارة الطبيبة حول أي مخاوف قد تكون لديك. الحفاظ على التواصل الجيد مع مقدمي الرعاية الصحية هو أفضل وسيلة لضمان سلامتك ونجاح عملية التبويض.